بدأت الحياة في إمارة الفجيرة إلى العودة إلى طبيعتها بشكل تدريجي، بعد الآثار المدمرة التي خلفتها موجة الطقس التي شهدتها إمارة الفجيرة خلال اليومين الماضيين.
وواصلت دائرتا بلدية وأشغال الفجيرة بمساعدة الأجهزة المختصة وفرق الدعم والإنقاذ المشاركة في عملية "الأيدي الوفية" في إمارة الفجيرة، تعاملها بكفاءة ومهنية عالية مع آثار الأمطار، حيث نجحت الفرق الطوارئ والدعم في إزالة المخلفات وسحب تجمعات المياه من الشوارع الرئيسية بالإمارة، وفتح الأنفاق أمام حركة مرور المركبات، وفق صحيفة "البيان" الرسمية.
ورصدت الصحيفة في شوارع إمارة الفجيرة السواعد الإماراتية في مواصلة جهودها دون توقف، في إزالة آثار هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها الإمارة، حيث نجحت الجهود في تجفيف تجمعات المياه وإعادة فتح الطرق والأنفاق، وتقوم الجهات المختصة في إعادة صيانة الشوارع الرئيسية والفرعية والدوارات والساحات والميادين.
كما قدمت الفرق المختصة الدعم اللوجستي للأسر التي تأثرت بسبب وصول مياه الأمطار لبعض الأحياء بمناطق الإمارة، حيث تقوم فرق الاختصاص بمشاركة كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية ذات الصلة بالفجيرة في تقديم الدعم اللازم للمتأثرين على مدار الساعة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي.
وكانت فرق التطوع على الموعد في تقديم الدعم بمختلف مناطق إمارة الفجيرة، ضاربين مثلاً رائعاً في "فزعة أبناء زايد" مسخرين مركباتهم والاستجابة لإغاثة أصحاب المركبات التي توقفت دخل الأنفاق والتجمعات المائية، ونقل "المحاصرون بالمياه" داخل المساكن والعالقون في الشوارع.
حيث تنطلق تجمعات المتطوعين من الفرق المختلفة صباح اليوم السبت بعد التنسيق مع الجهات المختصة في إمارة الفجيرة لدعم عمليات الإنقاذ في المناطق المتضررة من الأمطار بالتوازي مع تحرك فرق الطوارئ والإنقاذ من مختلف إمارات الدولة.
وكانت الداخلية قد أعلنت أمس الجمعة عودة 80 بالمئة من متضرري الأمطار إلى بيوتهم، فيما عُثر على جثث سبعة أشخاص من الجنسية الآسيوية توفوا جراء الأمطار.