ُصيب 30 فلسطينيا، صباح اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي اقتحم البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وحاصر منزلا فيها، قبل الإعلان عن اغتيال قيادي في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن جيش الاحتلال أنه اغتال القيادي في الحركة إبراهيم النابلسي بعد اشـتباكات عنيفة خاضها مع القوات الخاصة عقب محاصرته في منزل بالبلدة القديمة في نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان نقلته وكالة الأناضول، إن 30 مواطنا أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه للبلدة القديمة بنابلس.
وأشارت إلى أن من بين المصابين 4 في حالة خطيرة.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن صوت انفجارات وتبادل لإطلاق النار، سُمع في البلدة.
وأوضح الشهود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، في العملية التي ما تزال مستمرة.
وكان جيش الاحتلال قد قتل فلسطينيَين اثنين في 24 يوليو الماضي في عملية داخل البلدة القديمة في نابلس، هدفت إلى اعتقال "مطلوبين".