بحثت إيران وسلطنة عمان مستجدات دولية بينها مفاوضات الاتفاق النووي بفينا، ورد طهران الذي أرسلته للاتحاد الأوروبي وأكدت خلاله أن لديها "إرادة في تحقیق اتفاق جيد ومستدام وقوي".
وأفادت الخارجية العمانية، في بيان نشرته على حسابها بتويتر السبت، أن وزيرها بدر البوسعيدي، "تلقى اتصالا هاتفيا الجمعة من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان".
وأضافت أن الاتصال الهاتفي "يتمحور حول العلاقات الثنائية ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة مفاوضات استئناف الاتفاق النووي"، دون تفاصيل أكثر.
وبحسب ما أوردته الخارجية الإيرانية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، فإن عبد اللهيان، أطلع نظيره العماني على "آخر المستجدات المتعلقة بمحادثات رفع العقوبات ورد إیران المرسل الخميس، إلى الاتحاد الأوروبي".
وأكد عبد اللهیان "إرادة إيران في تحقيق اتفاق جيد ومستدام وقوي".
ونقل البيان الإيراني عن البوسعيدي إعرابه عن أمله بأن "تحقق محادثات فیینا النتائج المرجوة بتعاون جميع الأطراف".
وتعد سلطنة عمان "أبرز حلفاء إيران في الخليج الذي لديه ملاحظات على المسار النووي الإيراني، وتجمعهما علاقات قوية"، وفق مراقبين.
والجمعة، قال فيدانت باتيل متحدث باسم الخارجية الأمريكية في تصريح نقلته شبكة "سي إن إن"، "ندرس الرد الإيراني وسنرد عليه من خلال الاتحاد الأوروبي لكن لسوء الحظ هو غير بناء".
وفي أغسطس الماضي، قدم الاتحاد الأوروبي اقتراح "تسوية نهائية"، داعيا طهران وواشنطن إلى الرد عليه، أملا بتتويج المباحثات بالنجاح، قبل أن تعلن إيران في 24 من الشهر ذاته تسلم الرد الأمريكي.
ومنذ شهور، يتفاوض دبلوماسيون من إيران وواشنطن و5 دول أخرى في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب بلاده من الاتفاق في مايو 2018.