أحدث الأخبار
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد
  • 03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد
  • 09:34 . الكويت تفتتح سفارتها في دمشق "قريباً"... المزيد

في "سقوط صنعاء".. هل انتصر الحوثيون أم انسحب الإصلاحيون؟!

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2014

صنعاء على خلاف "عمران" ومناطق أخرى شهدت صراعا عسكريا بين المتمردين الحوثيين وحزب الإصلاح اليمني، بل شهدت "مواجهة" العاصمة تحولا دراماتيكيا ومفاجئا تمثل "بسقوط صنعاء بيد الحوثيين". فهل استولى الحوثيون على صنعاء نتيجة معركة "حامية الوطيس" مع الإصلاحيين فانتصر الحوثيون وهزم الإصلاحيون؟

لم تشهد العاصمة اليمنية مواجهات عسكرية معتبرة بين الجانبين، غير أن الحوثيين استطاعوا من السيطرة عليها بسهولة. القراءات حول الموضوع عديدة، غير أن أحد القراءات التي ربما تكون أكثر دقة، تقول" إن الإصلاحيين انسحبوا من العاصمة ليس لخوف من المواجهة أو لعدم القدرة أو الرغبة في الدفاع عنها، وإنما أدرك الأصلاحيون مخططا كان يهدف لضرب الحوثيين والإصلاحيين بعضهم ببعض في معركة تنهك وتستنزف الطرفين ويخرج المنتصر فيها مهزوم. 

وكان يقف خلف هذا المخطط واستدراج الفريقين للقتال في صنعاء دول خليجية من بينها السعودية والإمارات حسب مصادر تحدثت "لموقع 21"، فضل عدم الكشف عن هويته. لذلك ووفق قراءة عميقة ودقيقة انحسب الإصلاحيون من العاصمة حتى لا تشهد مقتلة يدفع ثمنها أولا وأخيرا الشعب اليمني لصالح دول إقليمية استسهلت الدم والقتل.

وأضاف المصدر أن الرياض تشعر بالقلق لخسارتها نفوذها وتأثيرها باليمن لأول مرة في العصر الحديث، وأن دوائر صنع القرار السعودي تبحث عن خطة بديلة لتعويض هزيمتها وإعادة بعض النفوذ الذي خسرته لصالح إيران وحلفائها الحوثيين، الذين يحكمون اليمن عمليا منذ الحادي والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقال المصدر اليمني إن الرياض كانت قد حاولت في عيد الفطر الماضي أن تقود مبادرة للمصالحة بين حلفائها السابقين: الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واللواء علي محسن الأحمر، والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وإنها كانت تسعى من خلال المصالحة إلى إضعاف خصميها الرئيسيين في اليمن وهما الحوثيون والتجمع اليمني للإصلاح، وإعادة تمركز القوة في يد ما تبقى من "الدولة" اليمنية الحليفة تاريخيا للسعودية.
ولكن الوساطة السعودية فشلت في ذلك الوقت، حسب المصدر اليمني، بسبب تلكؤ الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالمضي في طريق المصالحة، وتفضيله لدعم الحوثيين للانتقام من خصميه الرئيسيين اللذين يتهمهما بالمسؤولية عن إنهاء حكمه وهما الإصلاح وعلي محسن الأحمر.
وأضاف المصدر اليمني القريب من السعودية إن الأخيرة كانت تفضل سيناريو الصراع العسكري بين الحوثيين والإصلاح، بهدف استنزاف الطرفين، لحساب حلفاء الرياض في اليمن، باعتبار أن الطرف المنتصر في هذا الصراع، بغض النظر عن هويته، كان سيخرج ضعيفا، ما سيجعله مضطرا للجوء إلى السعودية وفق شروطها السياسية.
وأكد المصدر اليمني أن امتناع الإصلاح والقبائل المؤيدة له عن الحرب ضد الحوثين أفشل الخطة السعودية، وأظهر أن المعركة هي بين "الدولة" اليمنية وبين "الحوثين" المدعومين من إيران، ولذلك فقد مثل انتصار الحوثي هزيمة للدولة اليمنية، وخسارة للسعودية، وانتصارا واضحا لطهران في مواجهة الرياض.
وتوقع المصدر أن تشهد الأسابيع القادمة تحركات واسعة للسعودية بالتنسيق مع اللواء الأحمر، في محاولة من الرياض لاستعادة موطئ قدم لها في صنعاء، بعد أن "أدركت فشل استراتيجيتها التي أدت إلى سقوط صنعاء بيد الإيرانيين"، حسب قوله.