وقال داود أوغلو للصحافيين إن "تركيا تعارض الدولة الإسلامية كما تعارض الأسد" و"الأسد والدولة الإسلامية مسؤولان عن كل تلك الأحداث المأساوية".
وترفض الحكومة التركية حتى الآن التدخل عسكريا ضد تنظيم "داعش" الذي يحاصر كوباني الواقعة على مسافة بعضة كيلومترات من الحدود التركية.
وتبرر أنقرة رفضها قتال التنظيم بأنها لا تريد بذلك تعزيز حكم عدوها اللدود بشار الأسد، عبر ذلك التدخل.
وتطالب بإقامة منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي على طول الحدود بين سوريا وتركيا لاستقبال اللاجئين وحماية المناطق السورية التي تسيطر عليها المعارضة المعتدلة.