12:18 . البحرين يفوز على العراق ويتأهل لنصف نهائي كأس الخليج... المزيد |
12:17 . الإمارات وتركيا تؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لمنع اتساع الصراع في المنطقة... المزيد |
10:20 . السعودية تقلب تأخرها أمام اليمن إلى فوز مثير في "خليجي 26"... المزيد |
09:07 . صحيفة بريطانية: الإمارات تصبح أكبر مستثمر في أفريقيا وسط مخاوف بشأن حقوق الإنسان... المزيد |
08:31 . عثرت عليها داخل المربع الأمني للأسد.. السلطات السورية تحرق "مليون حبة كبتاغون"... المزيد |
08:20 . حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجّلت الصفقة... المزيد |
07:14 . بعد واقعة الطرد أمام الكويت.. اتحاد الإمارات يُعبر عن استيائه الشديد من أخطاء التحكيم... المزيد |
06:59 . إعلام يمني: أبوظبي تعرقل جهود الكويت في تطوير ميناء سقطرى... المزيد |
06:39 . الجزائرية "ياسمين بلقايد" تفوز بجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة الطب... المزيد |
06:14 . رئيس الدولة ووزير خارجية تركيا يبحثان الأوضاع في تركيا... المزيد |
01:05 . 21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات... المزيد |
12:29 . تحطم طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان... المزيد |
12:23 . "تنفيذي الشارقة" يطلع على الخدمات العلاجية لكبار المواطنين... المزيد |
12:00 . "جي إف إتش": محادثات الاستحواذ على محافظ "الإثمار القابضة" لا تزال مستمرة... المزيد |
10:48 . اكتتابات جديدة بقيمة ستة مليارات دولار في شركة “اكس ايه آي” للذكاء الاصطناعي... المزيد |
10:47 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن... المزيد |
- ما أسباب زيارة رئيس الدولة إلى روسيا؟
لبحث ملف الحرب الأوكرانية وأزمة الطاقة والنفط.
- كيف يمكن أن تؤثر الزيارة على العلاقة مع الغرب؟
يبدو أن نتائج الزيارة هي من ستحدد موقف الغرب "المتأزم نسبياً مع أبوظبي" تجاهها، إذ لا يوجد أي تعليق حالي بشأنها.
- كيف تأثرت علاقة أبوظبي مع أمريكا وأوروبا؟
تنظر عدة دول إلى حياد أبوظبي بشأن الحرب الأوكرانية بأنه لصالح موسكو، خصوصاً بعد تدفق الأموال الروسية "المشبوهة" إلى دبي منذ اندلاع الحرب، ثم قرار "أوبك بلاس"، الأسبوع الماضي، خفض إنتاج النفط.
وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اليوم الثلاثاء، إلى روسيا في زيارة رسمية يلتقي خلالها بالقادة الروس، على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين في وقت تواجه موسكو ضغوطات عالمية بسبب الحرب على أوكرانيا.
واستقبل الرئيس فلاديمير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في مدينة سانت بطرسبورغ، حيث ناقش الجانبان الأحداث السياسية وخفض التوترات، وفقاً لما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأكد رئيس الدولة سعي دولة الإمارات إلى الإسهام في تعزيز أسس السلام والاستقرار في العالم والعمل على خفض التوترات وإيجاد الحلول الدبلوماسية للأزمات التي يشهدها.
وأشار سموه إلى أهمية الاستمرار في بذل الجهود الحثيثة للبحث عن حلول سياسية للأزمات والتوترات وإيجاد أرضية مناسبة لكل الأطراف للتحاور، مشدداً سموه على سياسة دولة الإمارات الداعمة للسلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية، والداعية إلى ضرورة استمرار المشاورات الجادة لحل الأزمة الأوكرانية، مهما كان مستوى صعوبتها وتعقيدها عبر الحوار والتفاوض والآليات الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية سياسية بما يحقق السلم والأمن العالمي.
"خيارات سيادية"
وتزامنت الزيارة مع تصعيد الجانب الروسي هجماته على أوكرانيا بسلسلة من الضربات الصاروخية، بعد أيام من تفجير الجسر الروسي الرابط مع شبه جزيرة القرم، في وقت اتهمت موسكو المخابرات الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم.
لكن المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة أنور قرقاش، أكد في تغريدة عبر حسابه على تويتر اليوم الثلاثاء، أن زيارة رئيس الدولة إلى روسيا "مجدولة مسبقا" وتأتي "في إطار العلاقات الثنائية وضمن خياراتنا السيادية المستقلة".
وأضاف: "ورغم ذلك فإن ما تشهده الحرب في أوكرانيا من تصعيد يتطلب حلا عاجلا عبر الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي، وهذا موقف الإمارات الثابت والراسخ".
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي قد أعلنت، مساء أمس الإثنين، أن الزيارة "تأتي في إطار سعي دولة الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة".
وذكرت أن المباحثات الثنائية بين الشيخ محمد بن زايد والرئيس الروسي "ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا، حيث تسعى الإمارات للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالميين".
وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على موقف الإمارات إن زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى روسيا تتماشى مع نيته التعامل مع جميع أطراف النزاع الأوكراني وترتبط بروح الوساطة.
وقال ناصر الشيخ المدير المالي السابق لدبي إن الشيخ محمد بن زايد سيحاول "نزع فتيل حرب أوروبية" لم يتوقع أحد أن تصل إلى هذا المستوى من التصعيد.
وقالت إيلينا سوبونينا، خبيرة الشرق الأوسط المقيمة في موسكو "لقد أرسل الإماراتيون إشارات بأنهم مستعدون للتوسط" مضيفة: "إنهم على استعداد لتنسيق هذه الجهود مع السعودية وتركيا".
وقال عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات إن الشيخ محمد بن زايد أحد الشخصيات العالمية القادرة على الحفاظ على خط اتصال مع بوتين. مضيفا: "يمكن لمحمد بن زايد التحدث مع بوتين بعقلانية ووقف الانجراف إلى مواجهة نووية".
تكتل غربي ضد روسيا
رفع التصعيد الروسي الأخير في أوكرانيا من حدة السخط الغربي ضد موسكو، ما دعا العديد من الدول، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لزيادة الدعم العسكري لكييف، بعد أيام من تلميح للرئيس بوتين إلى إمكانية استخدام السلاح النووي.
وحافظت الإمارات على موقف محايد تجاه الحرب الروسية على أوكرانيا؛ في محاولة لتحقيق التوازن في العلاقات في نظام عالمي جديد تتمتع بموجبه موسكو وبكين بنفس قدر الحليف الأمريكي؛ وهو ما يغضب الأخير.
لكن علاقة الإمارات بروسيا تثير غضب الولايات المتحدة؛ إذ يعتقد البيت الأبيض أن أبوظبي تقف في صف موسكو، وهو ما تنفيه الإمارات التي تقول إنها تريد موازنة العلاقات، حيث نمت علاقة كبيرة بين البلدين خلال العقد الماضي وتفاهم في عديد من ملفات الشرق الأوسط مثل سوريا وليبيا واليمن.
ومع الحرب الروسية على أوكرانيا كانت الإمارات وجهة مفضلة للمستثمرين الروس، وأصبحت الدولة الوجهة العربية الأولى للاستثمارات الروسية والمستثمر العربي الأكبر في روسيا، حسب مسؤول روسي رفيع.
ويعود ذلك إلى أن الإمارات رفضت فرض العقوبات الغربية على المستثمرين الروس، فأصبحت ملاذاً آمناً للمقربين من بوتين والمستثمرين الروس الذين فروا من العقوبات أو الخائفين من الحرب؛ ومؤخرا ارتفعت التذكرة من موسكو إلى دبي أكثر من الضعف إلى 5000 دولار.
وفي الأسبوع الماضي، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن بوتين قد ينفذ تهديداته باستخدام الأسلحة النووية في الحرب مع أوكرانيا، معتبراً أنها قد تكون "نهاية العالم".
الإمارات في قلب "خفض إنتاج النفط"
تأتي زيارة رئيس الدولة إلى روسيا بعد أيام من إعلان "أوبك بلاس" خفض انتاج النفط بمقدار مليوني برميل؛ وهي خطوة تهدف إلى تعزيز أسعار النفط العالمية، وستساعد موسكو ماليا، مما يزيد من توتر العلاقات بين واشنطن وحلفائها التقليديين في الخليج، حيث اتهم البيت البيض أوبك بلاس بالتحالف مع روسيا.
وزاد قرار خفض إنتاج النفط من جانب أوبك بلاس بقيادة السعودية وحلفائها بقيادة روسيا من توتر العلاقات بين واشنطن وبين أبوظبي والرياض، إلى جانب الغضب الأمريكي السابق من الموقف الإماراتي الحيادي من الحرب في أوكرانيا.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال لقائه برئيس الدولة أن روسيا لا تعمل ضد أي شخص في أسواق الطاقة، وأنها تهدف إلى إرساء الاستقرار في أسواق الطاقة وضمان توازن العرض والاستهلاك.
وقد أدى قرار خفض الإنتاج إلى سلسلة من التهديدات بإقرار قانون "نوبك" (قانون عدم وجود تكتلات لإنتاج وتصدير النفط) الذي من شأنه أن يمكّن وزارة العدل الأمريكية من مقاضاة تكتلات النفط لانتهاكات مكافحة الاحتكار في منتجات النفط والغاز، ما يسبب في مقاضاة الإمارات ضمن مجموعة أوبك بلاس.
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إدارته والكونغرس إلى استكشاف طرق لتعزيز إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة وتقليل سيطرة أوبك على أسعار الطاقة بعد تخفيضات الإنتاج "القصيرة النظر" من قبل أوبك بلاس.
كما زادت الدعوات في الكونجرس لسحب القوات الأمريكية من الإمارات والسعودية ووقف تسليحهما.
وأياً كانت دوافع الزيارة فإنها ستثير ردود فعل خارجية عديدة، خاصة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة مواقف الإمارات من الأزمات العالمية. كما من شأن الزيارة أن تفك الضغط على الاقتصاد الروسي الذي يواجه عقوبات أمريكية وأوروبية.