أعلن التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، مساء الأربعاء، أن وفدين من التحالف وجماعة الحوثي تبادلا زيارة الأسرى لدى الطرفين "ضمن جهود تمديد الهدنة".
وفشلت الأطراف المعنية في تمديد هدنة بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، بدأت في 2 أبريل الماضي وانتهت في 2 أكتوبر الجاري.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العميد تركي المالكي، عبر بيان، إنه "تم الأربعاء تبادل زيارة وفدين من التحالف والحوثيين لزيارة الأسرى لدى الطرفين كمبادرة حسن نوايا، ضمن جهود بناء الثقة لتمديد الهدنة باليمن"، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ولم يذكر المالكي تفاصيل أكثر بشأن الزيارة، لكنه قال إنها "تُعنى بملف الأسرى كحالة إنسانية بحتة وتأتي كأحد مكاسب الهدنة والسعي إلى تمديدها".
وتابع أن "ملف الأسرى يحظى برعاية واهتمام خاصين من قيادة التحالف، وسيستمر بذل كل الجهود لعودة جميع أسرى الحرب من الطرفين وإنهاء هذا الملف".
ولفت إلى أن هذه الزيارة جاءت "إلحاقا لما تم الإعلان عنه سابقا من قيادة القوات المشتركة للتحالف بشأن مفاوضات الأسرى (في الأردن) تحت إشراف الأمم المتحدة".
وفي 29 أغسطس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية تعليق مفاوضاتها مع الحوثي في العاصمة الأردنية عمّان، ردا على هجوم حوثي في تعز (جنوب غرب).
وقدم الطرفان، خلال مشاورات في السويد عام 2018، قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، لكن لا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.
ومنذ أكثر من سبع سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.