أحدث الأخبار
  • 01:06 . ارتفاع أسعار النفط وسط تعطل في الإمدادات الأمريكية والروسية... المزيد
  • 11:32 . مقابلات توظيف في سبع مجالات للمواطنين الباحثين عن عمل بالشارقة... المزيد
  • 11:31 . الأمم المتحدة تدعو لوقف "اضطهاد المعارضين السياسيين" في تونس... المزيد
  • 11:30 . الجيش السوداني يعلن السيطرة على محاور بالفاشر ويطوق القصر الرئاسي... المزيد
  • 11:29 . نتنياهو يقرر بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 11:19 . "التربية" تستعين بمعلمين لمراجعة الامتحانات قبل اعتمادها... المزيد
  • 10:54 . أطباء ينصحون المدخنين ومحبي القهوة بخطة انسحاب تدريجي قبل رمضان... المزيد
  • 10:39 . الشارقة يتأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا... المزيد
  • 10:38 . الوصل يخسر أمام الهلال السعودي بثنائية في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 08:07 . محكمة مغربية ترفض دعوى ضد وزيرة المواصلات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:44 . الجيش السوداني يضيق الخناق على الدعم السريع وسط الخرطوم... المزيد
  • 07:38 . صفقات "آيدكس" و"نافدكس" 2025 تتجاوز 9.7 مليار درهم... المزيد
  • 07:28 . الإمارات تكشف عن زورق صواريخ جديد خلال فعاليات "نافدكس" 2025... المزيد
  • 07:19 . جيش الاحتلال ينسحب من جنوب لبنان باستثناء خمس نقاط... المزيد
  • 07:18 . الرياض.. الولايات المتحدة وروسيا تتفقان على تعيين سفراء... المزيد
  • 11:32 . إصابة 15 شخصاً بتحطم طائرة أميركية في مطار تورنتو... المزيد

مركز حقوقي: التسامح في الإمارات انتقائي وسلعة تجارية

المركز: الإمارات تحاول نشر صورة زائفة عن التسامح
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-11-2022

قال مركز مناصرة معتقلي الإمارات، إن "التسامح في قاموس السلطات الإماراتية، مجرد سلعة تجارية للتسويق، يتم الحديث عنها في الخطابات والمؤتمرات، كمنح المشاهير الجنسية الإماراتية وبناء المعابد، رغم أن مثل هذه الأمور دعاية تجارية بحتة، لا علاقة لها بمفهوم التسامح.

وأفاد المركز في رأي حقوقي، نشره على موقعه الإلكتروني، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف السادس عشر من نوفمبر كل عام، بأن "التسامح في الإمارات يبدو انتقائيا، ولا يتعدى العلاقات العامة والبهرجة الشكلية، كبناء تمثال التسامح، غير أن كل من ينتقد سياسات الدولة، السياسية أو الاقتصادية أو أيا كانت، تتم مقاضاته أو اعتقاله تعسفيا، علمانيا كان أو إسلاميا.

وأشار المركز، إلى أن "خطاب الإمارات المكثف عن التسامح لا يبدو قد نجح في التغطية على سلوكها العدائي وغير المتسامح تجاه حقوق الإنسان".

وأكد المركز، "أنه لا يمكن في #اليوم_العالمي_للتسامح أن يكون التسامح الإماراتي انتقائيا كأن تتكفل بعلاج اللاعب الكويتي السابق فتحي كميل والممثل العماني عبدالله المقبالي، في نفس الوقت الذي تصدر به قراراً بإيقاف تمويل علاج أبناء المعتقل الإماراتي عبدالسلام درويش".

وتابع: " كيف تبرر الإمارات في اليوم العالمي للتسامح انتقائيتها في تطبيق مفاهيم التسامح، عندما تحرم ابن الناشط الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، من السفر للقائه، بينما تجمع شمل عائلة يهودية من كل دول العالم في الإمارات".

ولفت إلى أن "السلطات في الإمارات تحاول في يوم التسامح العالمي نشر صورة زائفة عن التسامح في الدولة" مضيفاً: "بينما تستقطب المبدعين وتمنحهم جنسيتها، وتعفو عن المجرمين الأجانب، تحرم الإماراتيين حقوقهم وتسحب جنسياتهم".

وجدد المركز، دعواته لسلطات أبوظبي إلى الإفراج عن معتقلي الرأي، خاصة الذين انتهت محكومياتهم ولا يزالون خلف القضبان".

واختتم المركز حديثه قائلا: "من غير المعقول أن تصدر السلطات عفوا عن تجار المخدرات والمجرمين بينما تواصل اعتقال الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان".