أحدث الأخبار
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد
  • 07:48 . انطلاق نهائيات "دوري الإمارات للرياضات الإلكترونية"... المزيد
  • 07:48 . "المصرف المركزي" يلغي ترخيص شركة جالاكسي لوسطاء التأمين... المزيد
  • 12:32 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل جندي بمعارك جنوبي قطاع غزة... المزيد
  • 12:32 . استشهاد القيادي في حمـاس "مصطفى أبو عرة" داخل سجون الاحتلال... المزيد
  • 10:48 . أبوظبي تدعو إلى نشر "بعثة دولية مؤقتة" في غزة... المزيد
  • 10:47 . توقعات بنمو اقتصاد الدولة 6.2% في 2025... المزيد
  • 10:46 . ارتفاع قتلى الاحتجاجات في بنغلاديش إلى 201 شخصا... المزيد
  • 11:20 . لماذا تأخر إلغاء هدف الأرجنتين ضد المغرب ساعتين؟... المزيد
  • 10:58 . قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين خمسة أسرى بخان يونس قُتلوا في 7 أكتوبر... المزيد
  • 08:40 . صحيفة بريطانية: وجود جوازات سفر إماراتية في أم درمان "دليل قاطع" على مشاركة مباشرة بالحرب الأهلية... المزيد
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد

مركز حقوقي: التسامح في الإمارات انتقائي وسلعة تجارية

المركز: الإمارات تحاول نشر صورة زائفة عن التسامح
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-11-2022

قال مركز مناصرة معتقلي الإمارات، إن "التسامح في قاموس السلطات الإماراتية، مجرد سلعة تجارية للتسويق، يتم الحديث عنها في الخطابات والمؤتمرات، كمنح المشاهير الجنسية الإماراتية وبناء المعابد، رغم أن مثل هذه الأمور دعاية تجارية بحتة، لا علاقة لها بمفهوم التسامح.

وأفاد المركز في رأي حقوقي، نشره على موقعه الإلكتروني، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف السادس عشر من نوفمبر كل عام، بأن "التسامح في الإمارات يبدو انتقائيا، ولا يتعدى العلاقات العامة والبهرجة الشكلية، كبناء تمثال التسامح، غير أن كل من ينتقد سياسات الدولة، السياسية أو الاقتصادية أو أيا كانت، تتم مقاضاته أو اعتقاله تعسفيا، علمانيا كان أو إسلاميا.

وأشار المركز، إلى أن "خطاب الإمارات المكثف عن التسامح لا يبدو قد نجح في التغطية على سلوكها العدائي وغير المتسامح تجاه حقوق الإنسان".

وأكد المركز، "أنه لا يمكن في #اليوم_العالمي_للتسامح أن يكون التسامح الإماراتي انتقائيا كأن تتكفل بعلاج اللاعب الكويتي السابق فتحي كميل والممثل العماني عبدالله المقبالي، في نفس الوقت الذي تصدر به قراراً بإيقاف تمويل علاج أبناء المعتقل الإماراتي عبدالسلام درويش".

وتابع: " كيف تبرر الإمارات في اليوم العالمي للتسامح انتقائيتها في تطبيق مفاهيم التسامح، عندما تحرم ابن الناشط الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، من السفر للقائه، بينما تجمع شمل عائلة يهودية من كل دول العالم في الإمارات".

ولفت إلى أن "السلطات في الإمارات تحاول في يوم التسامح العالمي نشر صورة زائفة عن التسامح في الدولة" مضيفاً: "بينما تستقطب المبدعين وتمنحهم جنسيتها، وتعفو عن المجرمين الأجانب، تحرم الإماراتيين حقوقهم وتسحب جنسياتهم".

وجدد المركز، دعواته لسلطات أبوظبي إلى الإفراج عن معتقلي الرأي، خاصة الذين انتهت محكومياتهم ولا يزالون خلف القضبان".

واختتم المركز حديثه قائلا: "من غير المعقول أن تصدر السلطات عفوا عن تجار المخدرات والمجرمين بينما تواصل اعتقال الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان".