قال ضابط شرطة وأحد السكان إن دوي إطلاق نار تردد اليوم الإثنين من داخل فندق هاجمه مسلحون يوم الأحد في العاصمة الصومالية مقديشو بينما أرجأ البرلمان جلسة مقررة.
واقتحم مهاجمون من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة فندق فيلا روز القريب من المقر الرئاسي يوم الأحد باستخدام أسلحة ومتفجرات.
وقال ضابط شرطة حينها إن بعض المسؤولين الحكوميين لاذوا بالفرار من نوافذه.
وقال إسماعيل حاجي الذي يعيش بالقرب من الفندق لرويترز "لا يزال هناك إطلاق كثيف للأسلحة النارية داخل الفندق ونسمع دوي انفجارات من حين لآخر ... ما زلنا في منازلنا منذ الليلة الماضية عندما بدأ الهجوم".
وقال ضابط شرطة في الموقع تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن وحدات القوات الخاصة تولت مهمة التعامل مع المسلحين.
وأضاف الضابط أن "المسلحين الذين شنوا الهجوم مازالوا يقاتلون داخل الفندق وهم يخوضون معارك مع القوات الخاصة في حين تحاول القوات الأمنية إنقاذ المحاصرين داخل الفندق".
ولم يتضح بعد عدد المحاصرين بالداخل أو عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم.
وكثيرا ما يستخدم المسؤولون الحكوميون في مقديشو فندق فيلا روز لعقد الاجتماعات.
وقال البرلمان الصومالي إن جلسته المقررة يوم الاثنين أرجئت بعد الهجوم.
وذكر البرلمان في بيان على صفحته على فيسبوك إنه تم إبلاغ جميع أعضاء مجلسي البرلمان بتأجيل اجتماع اليوم الإثنين.
ودأبت حركة الشباب، التي تسعى للإطاحة بالحكومة وتأسيس حكمها على أساس تفسير متشدد للشريعة الإسلامية، على تنفيذ هجمات في مقديشو وأماكن أخرى.
ويشن الرئيس حسن شيخ محمود، الذي انتخب في وقت سابق هذا العام، هجوما عسكريا على حركة الشباب.