المنامة - الإمارات 71
قالت
وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدثة باسم الحكومة السيدة سميرة بنت رجب أنه لا حوار
مع "الإرهابيين" الذين يستخدمون العنف والتفجير أداة للتحاور.
وأوضحت
أن الحوار الذي جاء بمبادرة ملكية سامية ويتم التعاطي معه بشكل جاد، لا يزال في مرحلة
اللقاءات الثنائية للوصول إلى جدول أعمال توافقي، معتبرة أن التوافق الوطني هو شرط
ضروري من شروط إنجاح الحوار.
وفي
تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" قالت الوزيرة سميرة بن رجب أن الحوار خلال الفترة
الماضية لم يتوقف، وكان يجري في لقاءات ثنائية، بين الديوان الملكي وأطراف الحوار،
لصياغة جدول أعمال متوافق عليه من جميع الأطراف.
وأكدت
رجب أن الحوار لا يزال في مرحلة اللقاءات الثنائية للوصول إلى جدول أعمال توافقي مشددة
على أن "الحوار هو مبادرة من جلالة الملك ونتعامل معه بكل جدية" .
ونفت
وجود أي تنصل من الحوار، قائلة" لا يوجد أي تنصل من الحوار لأننا نؤمن بأن الحوار
مطلب ضروري وهو الحل، لكن التوافق مطلب رئيس أيضا، وهو شرط من شروط الحوار".
وأضافت
" لا يمكن أن يؤثر أي حادث على الحوار، ولدينا الرغبة الجادة في ذلك.. لأننا في
الأساس لا نحاور من يقومون بالعنف والتفجير، وإنما يجري التعامل معهم وفق القانون،
فالحوار الذي نتحدث عنه ويعد له الآن يتم بين أطراف سياسية وليس مع إرهابيين
."
ونوهت
المتحدثة باسم الحكومة أنه " سيتم تحديد الموعد بمجرد إنجاز جدول أعمال واضح المعالم
تتوافق عليه جميع الأطراف السياسية للمشاركة في الحوار ".