أفادت تقارير إعلامية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، عدة أهداف في قطاع غزة.
وجاءت الغارات بعد أن أطلق نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة صاروخاً على المنطقة الحدودية مع "إسرائيل"، مساء يوم السبت، للمرة الأولى منذ شهر.
وقال جيش الكيان الصهيوني إن الدفاعات الصاروخية لم يتم تفعيلها، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات.
ولم يتضح حتى الآن المسؤول عن الهجوم، لكنّ حركة “الجهاد الإسلامي”، أحد الفصائل الفلسطينيّة المسلّحة في قطاع غزّة، هدّدت إسرائيل بالانتقام بعد اغتيال اثنين من قياديّيها الخميس في جنين في شمال الضفّة الغربيّة المحتلّة.
وكانت آخر مرة تم فيها إطلاق عدة صواريخ على "إسرائيل" من قطاع غزة في أوائل شهر نوفمبر الماضي.
وكتب الناطق باسم جيش الإحتلال أفيخاي أدرعي، على صفحته في فيسبوك: “ردًّا على إطلاق قذيفة صاروخية نحو إسرائيل من قطاع غزة، مساء أمس (السبت)، قامت طائرات حربية إسرائيلية باستهداف ورشة لتصنيع وسائل قتالية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية، تشكل موقعًا مركزيًا لإنتاج معظم القذائف الصاروخية للحركة”، على حد زعمه.
وتابع أدرعي: “كما استهدفت الطائرات الحربية نفقًا إرهابيًا تابعًا لحماس في جنوب قطاع غزة”، مؤكداً أن “الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الليلة تأتي لتطال هي أيضًا قدرات بناء القوة والتسلح لدى حماس في قطاع غزة”.
وذكرت وكالة شهاب الفلسطينية، التي تبث أخبارها من غزة، أن المقاومة الفلسطينية تصدت، فجر الأحد، “لعدوان الاحتلال على قطاع غزة”.
وقالت “كتائب القسام”، التابعة لحركة “حماس”، التي تسيطر على قطاع غزة: “دفاعاتنا الجوية تصدت، فجر اليوم الأحد، للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو وبالمضادات الأرضية”.
وأفادت وكالة شهاب بأن المقاومة أطلقت صاروخين صوب موقع صوفا العسكري، في إطار التصدي للعدوان. وأضافت بأن المضادات الأرضية التابعة للمقاومة أطلقت نيرانها باتجاه الطيران الحربي في سماء القطاع، وذلك بعد أن أغارت طائرات الاحتلال على موقع للمقاومة بمدينة خان يونس، وأرض زراعية شرق رفح جنوب القطاع.