أحدث الأخبار
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد

أقوى دفاع وأقوى هجوم.. أنظار العالم العربي وأفريقيا تترقب المواجهة النارية بين المغرب والبرتغال

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-12-2022

ينتظر عشاق كرة القدم، خصوصا في العالم العربي وأفريقيا ودول المهجر المواجهة المرتقبة بين المغربوالبرتغال، التي تحدث عنها مدرب المنتخب البرتغالي فرناندو سانتوش قائلا: "أعتقد أنها ستكون مواجهة مميزة بيننا".

ويسعى المنتخب المغربي إلى مواصلة مغامرته التاريخية وإضافة البرتغال، التي قد يغيب عنها مجدداً النجم المخضرم كريستيانو رونالدو ، إلى قائمة ضحاياه، عندما يلاقيها مساء اليوم السبت على ملعب الثمامة في الدوحة في ربع نهائي مونديال قطر 2022  في كرة القدم.

وسجَّل المغرب اسمه بأحرف من ذهب في النسخة الحالية عندما تخطى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه وبات أول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز ورابع منتخب أفريقي.

إنجاز حققه على حساب منتخبات من العيار الثقيل، بدأه بتعادل سلبي غال أمام كرواتيا الوصيفة، وفوز على بلجيكا الثالثة 2- صفر، ثم كندا 2- 1، قبل أن يسجل اسمه كأول منتخب غير أوروبي يطيح الماتادور الإسباني من الدور ثمن النهائي، عندما أزاحه بركلات الترجيح 3-0 بعد التعادل دون أهداف.

الركراكي يخشى رونالدو ويرفع سقف التوقعات

 وسيكون الدور السبت على البرتغال التي كانت تغلبت عليه 1-صفر في الجولة الثانية من دور المجموعات وأطاحت الأسود خارج المونديال الروسي. وكانت المواجهة بين المنتخبين قبل أربعة أعوام هي الثانية في تاريخهما بعد الأولى عام 1986 عندما فاز المغرب 3- 1وبلغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ المنتخبات العربية والأفريقية.

ويعوّل المغرب على صلابته الدفاعية حيث دخل مرماه هدفا واحدا فقط ومن نيران صديقة عندما سجل المدافع نايف أكرد في المباراة ضد كندا بالخطأ في مرمى الحارس العملاق ياسين بونو، صاحب "الملحمة" ضد إسبانيا بتصديه لركلتين ترجيحيتين. وسيواجة المغاربة أقوى هجوم في البطولة صاحب 12 هدفا بينها نصف دستة في مرمى سويسرا في ثمن النهائي.

ويأمل وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، في بقاء كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء مجددا. ومن المرجح ألا يجري سانتوس خلال مواجهة المغرب أي تغيير على تشكيلة البرتغال الأساسية التي خاضت لقاء سويسرا.

وقال الركراكي: "لا أعرف ما إذا كان رونالدو سيبدأ. آمل ألا يفعل ذلك. كمدرب، أعلم أنه أحد أفضل اللاعبين في التاريخ. سأكون سعيدا إذا لم يلعب".

وأضاف الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الجمعة، للحديث عن المباراة: "لاعبو البرتغال متعطشون، ويريدون أيضا صنع التاريخ. لكن سيكون لدينا الكثير من المؤازرة الجماهيرية داخل الملعب، ويمكننا القيام بذلك".

وشدد الركراكي على أنه يطمح إلى قيادة فريقه لصناعة التاريخ، لاسيما بعد المشوار الرائع لمنتخب المغرب في البطولة وصعوده لدور الثمانية للمرة الأولى. واختتم الركراكي حديثه قائلا: "لاعبونا متعطشون. لسنا راضين عما قدمناه حتى الآن".

أشرف حكيمي النجم "الفولاذي"

ومن المرجح أن يبقي الركراكي وفيا لخطته التكتيكية التي اعتمدها منذ بداية البطولة وتشكيلته المثالية التي لا مساس بعناصرها مركزا على سد المنافذ من المدافع الأول قلب الهجوم يوسف النصيري، مرورا بخط الوسط بقيادة الرباعي سفيان أمرابط وسليم أملاح وحكيم زياش وعز الدين أوناحي، ورباعي الدفاع مع سايس وأكرد والظهيرين مزراوي وأشرف حكيمي، وصولا إلى حامي العرين بونو. وسيكون الثلاثي عطية الله والياميق ومدافع بريست أشرف داري الأقرب على الأرجح لتعويض المصابين أكرد وسايس ومزراوي في حال عدم تماثلهم إلى الشفاء.

وعلى الرغم من أن الركراكي نسب الفضل، في الوصول لمرحلة غير مألوفة في مشاركات البلاد بالمونديال، للفريق عوضا عن الأفراد، إلا أن أشرف حكيمي هو أحد لاعبيه المتميزين بلا أدنى شك.

فعندما تقدم حكيمي (24 عاما) لتسديد ركلة ترجيحية تاريخية للمغرب ضد إسبانيا في ثمن النهائي، كان يشعر بثقل التوقعات على أكتافه، لكنه لم يظهرها. وأظهر المدافع أعصابا فولاذية ليغمز الكرة في وسط مرمى الحارس أوناي سيمون وتحقق بلاده الفوز، وانطلقت احتفالات واسعة في المغرب وفي جميع أنحاء أوروبا التي يقطن فيها أعداد كبيرة من المغاربة، من باريس إلى بروكسل وصولا إلى برشلونة، بينما شعرت دول أفريقية وعربية أخرى بالبهجة أيضا.

"لاروخا لم يناسبني كوني مغربيا وثقافتي عربية"

يتمتع أشرف حكيمي بحضور ديناميكي ومتفجر، وهو مغرم بالانطلاقات السريعة التي تخوله الانضمام إلى الهجوم، مع الحفاظ على الانضباط في الدفاع. وتدرب أشرف مع منتخب إسبانيا على مستوى الشباب، قبل أن يحسم ولاءه لموطن والديه. وصرح لصحيفة "ماركا" الإسبانية قبل مباراة إسبانيا "ذهبتُ أيضا إلى المنتخب الإسباني لتجربته".

وأضاف "كنت مع منتخب لا روخا لبضعة أيام ورأيت أنه لم يكن المكان المناسب لي، لم أشعر أنني في المنزل".

وتابع "لم يكن ذلك بسبب أي شيء على وجه الخصوص، ولكن بسبب ما شعرت به، لأنه لم يكن ما كان لدي في المنزل، وهو الثقافة العربية، كوني مغربيا. أردت أن أكون هنا".

وظهر حكيمي لأول مرة مع المغرب في عام 2016، وهو الآن مستعد لأداء المهمة التي يحتاجها الفريق على الرغم من مكانته كنجم. وتحدّث مدرب البرتغال عن أشرف حكيمي اليوم الجمعة قائلاً: "جميعنا نعرف أن حكيمي لاعب رائع، هو من أفضل اللاعبين في مركزه".

راموس أم رونالدو؟

بعد تسجيل غونسالو راموس لثلاثة أهداف في مرمى سويسرا، أصبح المدرب البرتغالي فيرناندو سانتوس في حيرة من أمره بشأن الإبقاء على اللاعب أو إدخل كريستيانو في التشكيلة الأساسية من جديد.

وأظهر مهاجم بنفيكا قدرته على حسم الكرات السانحة له في المرمى بشكل متقن. وبلمسة ذكية في مواجهة الحارس وكذلك بالتسديد القوي، ولذا سيكون على سانتوس الاختيار ما بين تأكيد وجوده كأساسي أو الرهان على خبرة وتنافسية كريستيانو في المواعيد الحاسمة. وربما يكون دافع رونالدو أكبر من أي لاعب آخر، إذا شارك كأساسي أو حتى في جزء من المباراة لترك بصمة في بطولة كأس العالم التي ستكون الأخيرة له مع البرتغال.

أوناحي أمام بيرناردو سيلفا

شارك عز الدين أوناحي بعدد من المباريات التي أثبت فيها قدرته على التنافس بالمستوى العالي مع خط وسط المغرب المُرتب جيدا، والشرس في عملية افتكاك الكرات. وتلعب البرتغال كرة سريعة ومباشرة مع وجود لاعبين يستغلون أنصاف المساحات خصوصا بقيادة بيرناردو سيلفا الذي يجيد الركض بالكرة أو التمرير في المناطق المؤثرة. لذا ستكون مبارزة رفيعة المستوى.

وسيكون الفائز بمعركة الوسط صاحب حظوظ كبيرة في فرض سيطرته. وتلقى أوناحي بالفعل الإشادة من طرف المنافسين قبل الإعلام المغربي والعربي، ولكن من المهم رؤية كيف ستكون حالته وحالة زملائه في وسط الملعب بعد لعب شوطين إضافيين قبل أيام في مباراة إسبانيا.

ياسين بونو حارس البطولة؟

لم يستقبل حارس إشبيلية سوى هدف واحد في بطولة كأس العالم في أربع مباريات، وجاء الهدف عن طريق زميله نايف أكرد ضد مرماه، لم تستقبل مناطق المغرب تسديدات كثيرة في المباريات التي لعبتها، وكانت هناك القليل من الكرات على المرمى. لكن بونو أظهر الاستعدادية لأي خطر قادم على مرماه وكان لديه قيادة وتواصل جيد مع سايس وأكرد وحكيمي ومزراوي.

لقطة من مباراة المغرب وإسبانيا بثمن نهائي مونديال قطر (6/12/2022)

وبالفعل ظهر بونو في دور البطل حينما تصدى لركلات الترجيح التي قادت أسود الأطلس لتخطي إسبانيا. وسيكون لقاء البرتغال فرصة جديدة له للوصول إلى شهرة أكبر وإظهار تأثيره على المجموعة. فإذا نجح في الخروج في شباك نظيفة سيكون أحد المرشحين ليصبح حارس البطولة.