رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على ما ورد في البيان الختامي للقمة الخليجية الصينية قائلا إن هذه البيانات "تكرار لسياسة التخويف من إيران (ايرانوفوبيا) الفاشلة".
وأشار كنعاني وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إلى "السياسات الهدامة لبعض أعضاء مجلس التعاون التي فرضت تكاليف مادية وانسانية باهظة"، مطالبا هذا المجلس "بإعادة النظر في توجهاته تجاه القضايا الإقليمية واختيار طريق بناء".
وفي إشارة إلى لقاء السفير الصيني بطهران مع مساعد وزير الخارجية لشئون آسيا والمحيط الهادي يوم السبت، قال المتحدث باسم الخارجية وفقا للوكالة: "في هذا الاجتماع، تم الاعراب من قبل مساعد الخارجية عن الاستياء الشديد ازاء تدخل البيان سالف الذكر في قضية وحدة الأراضي الايرانية، وتم التأكيد على أن الجزر الإيرانية الثلاث في الخليج الفارسي جزء لا يتجزأ من وحدة اراضي جمهورية إيران الإسلامية، والتي، مثل أي جزء آخر من ارض إيران، لم ولن تكون ابدًا موضوعًا لمفاوضات مع أي دولة".
ونقل كنعاني بتقرير الوكالة أن "السفير الصيني أكد احترام بلاده لوحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي شرحه لأهداف زيارة الرئيس الصيني إلى الرياض، اعتبر أن هذه الزيارة تهدف إلى دعم السلام والاستقرار في المنطقة واستخدام الحوار كأداة لحل المشاكل".
وأضاف: "السفير الصيني اعتبر أن السياسة الخارجية لبلاده في المنطقة تقوم على التوازن، معتبرا التبادلات الدبلوماسية، بما في ذلك زيارة نائب رئيس الوزراء الصيني لإيران في الأيام المقبلة دليلا على هذا النهج".