أحدث الأخبار
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد
  • 11:11 . الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين... المزيد
  • 11:10 . مساء اليوم.. "الأبيض الشاب" يواجه السعودية في نهائي غرب آسيا... المزيد
  • 11:09 . الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي في جولة الإعادة بين جليلي وبزكشيان... المزيد
  • 11:09 . سوناك يقر بهزيمته وحزب العمال يحصد الأغلبية في البرلمان البريطاني... المزيد
  • 11:08 . تعاون بين غرفة عجمان و"جمعية المدققين" لخدمة منشآت القطاع الخاص... المزيد
  • 11:07 . موانئ دبي تبحث فرص الاستثمار في تايلاند... المزيد
  • 10:41 . مركز حقوقي يطالب أبوظبي بالسماح لمراقبين دوليين حضور جلسة الحكم في قضية "الإمارات84"... المزيد
  • 09:01 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:11 . أمير قطر يبحث مع أردوغان وبوتين تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 07:31 . "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية بغزة... المزيد
  • 07:25 . تقرير: انتشار واسع لحمى الضنك بين العمال المهاجرين في الإمارات... المزيد
  • 12:55 . نيويورك تايمز: بايدن ساهم بشكل رئيسي في مفاقمة المجاعة بغزة... المزيد

وزير التربية يواجه المساءلة أمام المجلس الوطني.. مخاوف كبيرة من غياب الهوية الدينية والوطنية من أجيال الإمارات

وزير التربية والتعليم خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-12-2022

واجه وزير التربية والتعليم أحمد بالهول الفلاسي مساءلة أمام المجلس الوطني الاتحادي بشأن تغير المنهج الدراسي، وتقليص المناهج الدينية والوطنية والعربية في مدارس البلاد، وسط مخاوف من غياب الهوية الوطنية من أجيال الإمارات القادمة.

ووجهت كفاح محمد الزعابي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، الثلاثاء الماضي سؤالاً إلى الوزير الفلاسي عن دمج مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية والدراسات الاجتماعية، في دولة يقام فيها معرضا أبوظبي والشارقة الدوليان للكتاب، وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وتحدي القراءة العربية، ما يتعارض مع توجهات الدولة واهتمامها الدائم بالنشء وتربيته على القيم الإسلامية والعادات والتقاليد والمحافظة على اللغة العربية. متسائلة عن أسباب توجه الوزارة لهذا الدمج.

وأبدت الزعابي مخاوفها بشأن التغير في المنهج، مطالبة بضرورة فصل مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية التي سبق أن دمجتها وزارة التربية والتعليم بمنهاج واحد لطلبة الصفوف من الأول حتى الرابع الابتدائي، تحت منهج "سلسلة سلامة".

وأشارت إلى أهمية الاستعانة بالكوادر الإماراتية من المتقاعدين وفتح قنوات التواصل المباشرة مع أولياء الأمور، والاستماع للتحديات التي تواجههم. مؤكدة أهمية أن يلمّ أبناؤنا بأمور دينهم، لأنه الحصن الذي يحمي المجتمع، وأن يتحدثوا بلغة عربية صحيحة ويعتزوا بهويتهم الوطنية.

وأوضحت الزعابي أن من أهداف الوزارة ربط مستقبل الطلبة بهويتنا وتاريخنا ولغتنا وثقافتنا الإماراتية، وترسيخ الهوية والثقافة الإماراتية لدى الطلبة أولوية قصوى، ولكن للأسف بالنزول إلى الواقع، نجد أن الوزارة دمجت هذه المناهج في كتاب واحد يعطى لطلبة الصف الأول لغاية الرابع، واليوم نتحدث عن مشكلة كبيرة تواجه قطاع التعليم.

 

ورداً على سؤال الزعابي، أكد وزير التربية والتعليم أحمد بالهول الفلاسي أن الوزارة تقوم بتطوير المناهج بشكل مستمر، وتم اتباع آلية جديدة من خلال المناهج المتكاملة، بإنشاء سياق موحد في قصة واحدة يتم من خلالها توصيل مفاهيم التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية وتعزيز اللغة العربية، فهي طريقة جديدة حديثة متبعة في كثير من الدول، ولا يوجد نقص في هذه المواد، والمعايير المطلوبة لتلك التخصصات موجودة في هذا المنهاج.

وأضاف أن التجربة في سبع مدارس وطبّقت على مراحل، والآن بصدد تقييمها، وتسلّم التقارير الرجعية من مؤسسات التعليم والمدارس، وشكّلت لجنة من خارج الوزارة من خبراء لتقييم هذه الآلية، وإجراء مقارنة بين نتائج المنهاجين السابق والجديد.

وأكد أن الهوية الوطنية واللغة العربية من أولويات توجهات القيادة الرشيدة، وتحرص الوزارة على التواصل مع أولياء الأمور، والوزارة ستقيّم التجربة خاصة "سلسلة سلامة"، ونؤكد أيضاً أن دمج تلك المناهج لا يعني تهميش الهوية الوطنية واللغة، والفكرة هي إيصال المفاهيم عبر قصة واحدة نستطيع بها تبنّي مهارات اللغة العربية والتطرق للمواد الإسلامية والدراسات الاجتماعية.

وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت في أكتوبر 2020 عن إجراء تعديلات على تدريس كتب مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية في المدارس التي تطبق نظام 13 سنة دراسية.

وتظهر المخاوف على الأجيال الإماراتية بسبب تزايد المدارس التي تدرس المناهج الغربية، خصوصاً البريطانية والأمريكية،

وعقب توقيع اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني، طالب بعض المقربين من السلطات في أبوظبي بتغيير المنهج الدراسي بما يتناسب مع ما أسموها "اتفاقيات أبراهام"، خصوصا التربية الإسلامية.