أجرى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، ناقشا خلاله اقتحام وزير الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بن غفير لباحة المسجد الأقصى المبارك، وآخر المستجدات في أفغانستان.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الأربعاء أن الجانبين جددا إدانتهما لاقتحام وزير إسرائيلي لباحة المسجد الأقصى المبارك، كما أكدا على أهمية احترام الوضع التاريخي القائم وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة القدس وتوفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى وضرورة التنسيق ضد هذه الأعمال غير المقبولة، والانتهاكات الخطيرة والإجراءات الاستفزازية.
ودعا الجانبان سلطات الاحتلال إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وبشأن قرار حركة طالبان حظر عمل النساء في المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية؛ أعرب الجانبان عن قلقهما بشأن هذا القرار، إضافة إلى قرار الحركة حظر التعليم للنساء والفتيات في أفغانستان.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أن هذا القرار، والقرار بشأن حظر التعليم الثانوي للفتيات ينتهك حقوق الإنسان الأساسية، لافتا إلى أن الدين الإسلامي أولى المرأة اهتماماً كبيراً ومنحها مكانة متميزة، وصان حقوقها.
وأكد على ضرورة ضمان حقوق المرأة وأهمية مشاركة النساء والفتيات بشكل كامل ومتساو في جميع جوانب الحياة.
من جانبه، أعرب تشاووش أوغلو عن تطلعات تركيا في التراجع عن هذا القرار، مشددا على أهمية تنسيق الجهود في هذا الصدد، لا سيما من خلال منظمة التعاون الإسلامي.
وصباح أمس الثلاثاء، أقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة.
وتم الاقتحام بعد أن أشاعت مصادر إسرائيلية بأن بن غفير قرر إرجاء الزيارة بعد طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حين ذكرت وكالة أنباء إسرائيلية أن الاقتحام تم بمعرفة الأخير.
وأدانت دولة الإمارات الاقتحام بشدة، ودعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.