دعت الإمارات والصين، أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع لمناقشة التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين قولهم إن الإمارات والصين طلبتا من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الاجتماع علناً، الخميس على الأرجح، لمناقشة التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى بالقدس.
وكانت الإمارات دانت بشدة اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير باحة المسجد الأقصى المبارك، بحماية من القوات الإسرائيلية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام"، في وقت سابق من أمس الثلاثاء، فقد جددت الوزارة موقف الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
وفي وقت مبكر من صباح أمس، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك بحماية من الشرطة الإسرائيلية.
ولأول مرة منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي يقتحم "بن غفير" الأقصى، حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وذلك بعد أن سمح له جهاز الأمن العام "الشاباك" باقتحام الأقصى.
وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مراراً في الماضي، ولكن بصفته الشخصية، ثم بصفته نائباً في الكنيست، ووعد خلال حملته الانتخابية باقتحام المسجد في حال أصبح وزيراً.
وبن غفير هو سياسي إسرائيلي يميني متطرف، يشغل منصب وزير الأمن القومي منذ 29 ديسمبر 2022، وسبق أن انتخب عضواً في الكنيست لأول مرة، وذلك في عام 2021.