تؤدي قلة ممارسة الحركة بعد إجراء جراحة أو عند السفر في رحلات جوية طويلة، إلى ارتفاع خطر الإصابة بجلطة الساق.
وتعد كذلك آلام الظهر المستمرة وتورم الساق وتغير الجلد إلى اللون الأحمر من أعراض جلطة الساق.
وأكدت عضوة الجمعية الألمانية للأوعية الدموية الطبيبة شتيفاني رايش شوبكه أن خطر الإصابة بجلطة الساق يرتفع أيضا في حالة التغيرات الهرمونية، كالتي تحدث أثناء الحمل أو عند تعاطي حبوب منعه، كما يندرج كبار السن والبدناء ضمن الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بهذه الجلطة.
من ناحيته، بين عضو الجمعية الألمانية لعلاج جلطة الساق والتجلط الدموي روبرت كلامروت أن آلام الظهر المستمرة وتورم الساق وتغير الجلد إلى اللون الأحمر تعد مؤشرات على الإصابة بجلطة الساق.
وحث على ضرورة استشارة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض، لأن عدم علاج جلطة الساق في الوقت المناسب قد يؤدي إلى الإصابة بجلطة الرئة التي تهدد الحياة.
ويوصي الأطباء بممارسة الأنشطة الحركية يوميا، للحد من خطر الإصابة بجلطة الساق، إذ يمكن مثلا الصعود على الدرج بدلا من استعمال المصعد، وركوب الدراجة الهوائية بدلا من السيارة في المسافات القصيرة، والمشي على الأقدام بدلا من استقلال الحافلة.