أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ولاية واشنطن منطقة منكوبة إثر عاصفة شديدة وفيضانات وانهيارات طينية، وأمر بالمساعدة الفيدرالية لإكمال جهود تعافي الولاية.
وذكر البيت الأبيض في بيان، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، أن بايدن أمر بالمساعدة في أعمال التعافي على مستوى الولاية والمحلية في المناطق المتضررة من عاصفة شتوية شديدة، وفيضانات وانهيارات أرضية، وطينية.
وأضاف البيان أن التمويل الفيدرالي متاح على مستوى الولاية والحكومات المحلية المؤهلة وبعض المنظمات غير الربحية الخاصة على أساس تقاسم التكاليف لأعمال الطوارئ وإصلاح أو استبدال المرافق التي تضررت من العاصفة الشتوية الشديدة، أو الفيضانات والانهيارات في مقاطعات كلالم، والجزيرة، وجيفرسون، ولويس، وأوكانوغان، وسكاجيت، وسكامانيا، وسنوهوميش، وواكياكوم.
كما أشار إلى أن التمويل الفيدرالي متاح أيضا على أساس تقاسم التكاليف لتدابير التخفيف من المخاطر على مستوى الولاية.
وفي وقت سابق، لقى 7 أشخاص على الأقل مصرعهم في ولايتي جورجيا وألاباما الأمريكيتين، جراء الأعاصير والعواصف التي تضرب جنوب الولايات المتحدة.
وقالت السلطات الأمريكية في تصريحات صحفية الجمعة، إن العواصف الهائلة أدت إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل في جورجيا وألاباما.
وأضافت أن الإعصار في الولايتين دمر المباني وألقى بالسيارات في شوارع وسط مدينة سيلما التاريخية، حسبما نقلت وكالة أسوشيتيد برس.
وأضافت أن عناصر الإنقاذ يقومون اليوم الجمعة، بالبحث عن ضحايا إضافيين، مع بدء تراجع حدة العواصف، الخميس.
وفي السياق، أشارت السلطات الأمريكية إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من الأشخاص، في جميع أنحاء الولايتين.
كما ألغت المدارس في 6 مقاطعات بولاية جورجيا على الأقل الفصول الدراسية الجمعة، وهو قرار يأثر على نحو 90 ألف طالب، حسب المصدر ذاته.
وخلال الأيام الماضية، ضربت عدة كوارث مناخية الولايات المتحدة، حيث تسببت الأمطار الشديدة والعواصف والفيضانات في إجلاء أكثر من 30 ألف شخص في ولاية كاليفورنيا، خلال الاثنين والثلاثاء الماضيين.