بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مع كامالا هاريس نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وتطرق الجانبان خلال اتصال هاتفي أجرته المسؤول الأمريكية بسموه، إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط.
وأكد الجانبان، الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتشاور المستمر حول التطورات في المنطقة والعالم، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".
وأكدت نائبة الرئيس الأمريكي، التزام بلادها الدائم بأمن دولة الإمارات، في إطار الشراكة الأمنية وعلاقة الصداقة والتحالف التاريخية بين البلدين، وذلك بمناسبة الذكرى الأولى للاعتداءات الإرهابية الحوثية على بعض المواقع والمنشآت المدنية في الدولة خلال العام الماضي.
والثلاثاء، أصدر بايدن بيانا، استذكر فيه الهجوم الذي شنه الحوثيون قبل عام، على أبوظبي ووصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا التزام واشنطن بأمن أبوظبي وأمن "باقي الشركاء في الشرق الأوسط".
وأشاد بايدن بالتعاون الوثيق مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، الذي وصفه بالصديق، قائلا: "ستستمر الولايات المتحدة في دعم الإمارات كي تدافع عن نفسها بوجه التهديدات، سواء من اليمن أو من أي مكان آخر".
وأكد "مواصلة الولايات المتحدة دعم أمن الإمارات وشركائها الآخرين في الشرق الأوسط، بما في ذلك تقديم المساعدة العسكرية اللازمة. لذلك، ونحن نحيي ذكرى الأحداث المأساوية التي وقعت قبل عام واحد، فإننا نقف حازمين على ضمان عدم تكرارها مرة أخرى".