تستعد الأمارات وضمن عملية "جالانت نايت 2" التي أطافتها لمساعدة ضحايا الزلزال في جنوب تركيا لافتتاح المرحلة الأولى من المستشفى الميداني في منطقة الطوارئ بغازي عنتاب.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر دبلوماسية إماراتية قولها إن "الإمارات بدأت "الاستعدادات لبدء استقبال الجرحى والمتضررين لتقديم الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية".
وأضافت أنه سيتم "افتتاح قسم الطوارئ وقسم العمليات وقسم العناية المركزة وقسم الأشعة المقطعية وقسم التعقيم.
وأردفت المصادر أنه "جاري أيضا العمل على فتح باقي الأقسام في المرحلة الثانية والتي تشمل قسم المختبر وقسم الأشعة والصيدلة وقسم الأسنان والعيادات الخارجية وأجنحة المرضى بسعة 50 سريرًا".
وأشارت إلى أن "عدد الأطباء بالمستشفى يبلغ 15 طبيباً من مختلف التخصصات و 60 ممرضاً وفنيا".
وإضافة إلى ذلك قالت المصادر، إن المستشفى الميداني "يضم ضباطا وأفراد من القوات المسلحة الإماراتية"، مشيرة إلى أن " تنفيذ التدخلات سيتم بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة التركية".
وتابعت المصادر: أن الجهود " ستتواصل من خلال كوادر إماراتية مؤهلة للعمل على تقديم الدعم الطبي للتخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال ، وتوفير كافة الإمكانات والموارد ، وتقديم يد العون للمصابين تحت إشراف فريق طبي متخصص.
ولفتت إلى أن "المستشفى الميداني المتنقل في تركيا هو استمرار للجهود الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم الإغاثة للمتضررين والمصابين في مختلف دول العالم، مما يعكس الدور الإنساني للدولة وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المواقف والأحداث".
وحتى الجمعة، وصلت إلى كل من تركيا وسوريا 27 طائرة شحن ضمن عملية "الفارس الشهم/2" التي تقودها قيادة العمليات المشتركة بتوجيهات القيادة وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).
وبحسب الوكالة، أمس، فإن "إجمالي ما سيرته الإمارات إلى تركيا بلغ 17 طائرة شحن، فيما بلغ إجمالي ما سيرته إلى سوريا 10 طائرات شحن على متنها مواد إغاثية وغذائية ومواد طبية وخيام إيواء".
وبلغ عدد فرق البحث والانقاذ الإماراتية في جمهوريتي تركيا وسوريا، بحسب "وام"، 134 فرد إنقاذ إماراتي يقومون بواجبهم الإنساني.
وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.