افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم السبت مخيما ميدانيا مؤقتا من خمسين خيمة يتسع لثلاثمائة شخص مجهز بالأسرة والأغطية والإنارة بالطاقة الشمسية وطرود غذائية وذلك لتأمين الإيواء اللازم للمنكوبين والمتضررين جراء الزلزال في سوريا.
حضر الافتتاح عبدالحكيم النعيمي القائم بالأعمال في سفارة الدولة في دمشق وحمود عبدالله الجنيبي الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعدد من المسؤولين.
وقال النعيمي "لا تزال المساعدات المقدمة من دولة الإمارات مستمرة وذلك وفق توجيهات القيادة الرشيدة ضمن عملية الفارس الشهم 2 واليوم يتم افتتاح منطقة الايواء الأولى المؤقتة والتي تم انشاؤها وفق المعطيات وبيانات الصادرة عن الجهات المختصة وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي لتكون منطقة إيواء مؤقتة للعوائل الأكثر ضررا وستكون هناك مناطق إيواء أخرى لاحقا".
ولم توضح وكالة أنباء الإمارات (وام) المنطقة التي أقيم فيها المخيم المؤقت، لكن الأعلام الظاهرة في الصور تشير إلى أنها في مناطق سيطرة النظام السوري.
ووصلت غالبية المساعدات الإماراتية إلى مناطق سيطرة النظام، الذي تتجه أبوظبي لإخراجه من عزلته العربية والعالمية.
من جانبه قال محمد خميس الكعبي رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا إن الوفد المتواجد في سوريا يواصل تقديم كافة أشكال الدعم للمتضررين من الزلزال. لافتا إلى أن افتتاح المخيم الميداني المؤقت للأهالي جاء وفق أعلى المعايير حيث يتم متابعة أوضاعهم وتوفير كامل الاحتياجات الأساسية لهم.
ومطلع مارس الجاري، ارتفع إجمالي عدد الوفيات جراء الزلزال الكبير الذي وقع جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من فبراير الماضي إلى 51 ألفا.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) الأربعاء إن عدد الوفيات في تركيا جراء زلزال كهرمان مرعش ارتفع إلى 45 ألفا و89 شخصا.