أحدث الأخبار
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد
  • 07:48 . انطلاق نهائيات "دوري الإمارات للرياضات الإلكترونية"... المزيد
  • 07:48 . "المصرف المركزي" يلغي ترخيص شركة جالاكسي لوسطاء التأمين... المزيد
  • 12:32 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل جندي بمعارك جنوبي قطاع غزة... المزيد
  • 12:32 . استشهاد القيادي في حمـاس "مصطفى أبو عرة" داخل سجون الاحتلال... المزيد
  • 10:48 . أبوظبي تدعو إلى نشر "بعثة دولية مؤقتة" في غزة... المزيد
  • 10:47 . توقعات بنمو اقتصاد الدولة 6.2% في 2025... المزيد
  • 10:46 . ارتفاع قتلى الاحتجاجات في بنغلاديش إلى 201 شخصا... المزيد
  • 11:20 . لماذا تأخر إلغاء هدف الأرجنتين ضد المغرب ساعتين؟... المزيد
  • 10:58 . قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين خمسة أسرى بخان يونس قُتلوا في 7 أكتوبر... المزيد
  • 08:40 . صحيفة بريطانية: وجود جوازات سفر إماراتية في أم درمان "دليل قاطع" على مشاركة مباشرة بالحرب الأهلية... المزيد
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد

التايمز: أوباما يخوض معارك 3 معارك فاشلة

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-10-2014


نشرت صحيفة التايمز في واشنطن مقالاً لمراسلها، ديفيد تايلور، بعنوان "أوباما يواجه 3 معارك يصعب ربح أي منها".
وقال تايلور في المقال إن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي شكل ائتلافاً لشن ضربات جوية على تنظيم "الدولة الإسلامية" والعمل على القضاء عليه، يواجه سؤالاً واحداً يطرحه العديد من الأشخاص ألا وهو "لماذا لم نربح الحرب بعد؟.
 وأضاف تايلور أن جميع المعارك التي يخضوها أوباما هي أقرب للفشل منها إلى النجاح، وعن المعارك التي يواجهها أوباما، فذكر الكاتب، أن المعركة الأولى منها هي "معركة التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية"، وأوضح تايلور أن النجاح الأكبر لأوباما في حربه ضد التنظيم هو إقناعه الدول العربية الخمس بالدخول في ائتلاف مشترك مع بلاده لشن ضربات جوية ضد التنظيم، كي لا ينظر إلى هذه المعركة بأنها أمريكية بحته.
 ولفت مراسل التايمز بواشنطن إلى أنه بالرغم من شن هذه الضربات الجوية ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" فإنه ما زال مسيطرًا على أرض المعركة، وتساءل تايلور عن جدوى إنفاق نصف مليون دولار أمريكي على هذه الضربات التي نجحت بتفجير شاحنة تابعة للتنظيم أو قتل بعض من عناصره.
وأفاد أنه لا يمكن القضاء على هذا التنظيم من دون إرسال جنود للقتال على الأرض لأن اقتصار الخطة على الاستمرار بشن ضربات جوية فقط، يعد تحدياً لا نهاية له.
فيما أفاد الكاتب أن المعركة الثانية التي يواجهها أوباما هي "معركة التوصل إلى حل في العراق"، إذ أن طموح أوباما إعطاء السنة والأكراد حصة في الحكومة العراقية التي يسيطر عليها بشكل كبير الشيعة، مضيفًا أن بناء وحدة سياسية في العراق يعد مفتاح الحل، لاسيما بعد إزاحة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومجيء حيدر العبادي، إلا أن هذه الحكومة لم تنل ثقة السنة بعد.
واستشهد الكاتب بمقوله الجنرال الأمريكي مارتن دمبسي الذي قال إن "القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية سيستمر لغاية إقناع 20 مليون سني بأن مستقبلهم في العراق لن يتحقق إلا بوضع ثقتهم بالحكومة العراقية".
وأوضح تايلور أن المعركة الثالثة التي يواجهها أوباما تتمثل بـ"المعركة السورية"، ويرى تايلور أن ما من أحد يعتقد أن المعارضة السورية المعتدلة قادرة على التغلب على 20 إلى 30 ألف مقاتل من "تنظيم الدولة الإسلامية"، إلا في حالة واحدة تتمثل باستطاعته بناء تحالف بين جميع المعارضين قادر على القتال ضد تنظيم "الدولة" وإلحاق الهزيمة به.
وانهى المراسل مقاله بالقول: "إن إرساء السلام في سوريا قد يستغرق سنوات، مضيفًا أن المستقبل في سوريا سيشهد بقاء الرئيس السوري بشار الأسد سواء رضيت بذلك تركيا أم لا".