قالت وزارة الإعلام السورية للصحفيين في مذكرة مكتوبة إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيصل إلى دمشق اليوم الثلاثاء، في أول زيارة له منذ اندلاع الثورة السورية في العام 2011.
وتعد الزيارة خطوة رئيسية نحو إنهاء العزلة الإقليمية التي تعيشها سوريا على مدى عقد بسبب تعاملها مع الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد، وفق وكالة "رويترز".
وتأتي هذه الخطوة السعودية بعد زيارة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى جدة الأسبوع الماضي.
كما تأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت طهران والرياض في 10 مارس الماضي التوصل إلى الاتفاق بعد قطيعة استمرت سبع سنوات إثر مهاجمة البعثات الديبلوماسية السعودية في إيران على خلفية إعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
وكان المقداد قد قال يوم الأحد الماضي إن زيارات المسؤولين في النظام السوري إلى بعض الدول العربية في الآونة الاخيرة كانت برغبة مشتركة وتهدف الى غلق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بالعالم العربي.
وردا على سؤال في حوار مع قناة الجزائر الدولية بشأن عودة سوريا للجامعة العربية، قال المقداد إن ذلك "سيكون شبه مستحيل قبل تصحيح العلاقات الثنائية".