أحدث الأخبار
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 11:25 . وزراء خارجية دول الخليج يبحثون مع وفد أوروبي خفض التصعيد بالمنطقة وتطورات غزة... المزيد
  • 11:23 . يوسف النصيري يقود إشبيلية للفوز على ريال مايوركا في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:40 . رئيس الدولة وسلطان عمان يشهدان توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين البلدين... المزيد
  • 08:58 . "الأبيض الأولمبي" يودع كأس آسيا بخسارة ثالثة أمام الصين... المزيد
  • 08:35 . وفاة الداعية اليمني عبد المجيد الزنداني في تركيا... المزيد
  • 07:10 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151... المزيد

صحيفة: تباينات أجندات أبوظبي والرياض في اليمن تجعل من تحقيق السلام أمرا عسيرا

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-04-2023

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تباين أجندات الرياض وأبوظبي وانتشار الجماعات المسلحة وترسخ اقتصاد الحرب في اليمن يعتبر من التحديات الكبرى التي تجعل من تحقيق السلام أمرا عسيرا.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها التي ترجمتها وسائل إعلام يمنية، إنه بعد ثمان سنوات من النزاع المدمر ترى الأمم المتحدة أن هناك فرصة لوقف الحرب في اليمن مع أن مخاطر التدهور لا تزال قائمة.

وتابعت "كان الأمل صعب المنال في اليمن، وبعد الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أعوام، وخسر فيها مئات الآلاف من الأرواح، معظمهم من المدنيين، فإن الوضع لا يزال يائس".

وذكرت أن أكثر من ثلثي السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية. إلا أنه بعد اتفاق الهدنة بين التحالف العسكري الذي تقوده السعودية والجماعة الحوثية التي تدعمها إيران في نهاية إبريل الماضي، عاش البلد هدوء نسبيا.

ولفتت إلى أن هذا الشهر شهد تبادلا عبر الحدود لأسرى الحرب. وعلى خلفية هذا التطور، الصفقة التي وقعتها السعودية مع إيران وأدت لتقارب بين البلدين، حيث ظل اليمن ساحة المعركة بينهما.

وأشارت الجارديان إلى أن الرياض قادت حملة عسكرية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا وكان يقودها عبد ربه منصور هادي والذي أطاح به الحوثيون. واكتشفت السعودية أن تحقيق نصر سريع غير متأت وأن النزاع استنزف مئات المليارات من خزينتها فيما زادت هجمات الحوثيين على منشآتها النفطية من كلفة الحرب.

وبشأن المفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين أفادت بأن للأخيرين أسبابهم الخاصة للتفاوض مع السعوديين، فقد تكبدوا خسائر فادحة ويعانون من نقص الوقود.

وتقول الأمم المتحدة إن هناك فرصة لوقف الحرب، مع أنها حذرت من مخاطر تدهور الوضع، ذلك أن التقارب الإيراني- السعودي لا يزال في مراحله الأولى.

وقالت إن أهم من كل هذا، فمعظم اليمن مدمر نظرا لتدافع القوى الأجنبية من أجل تحقيق مصالحها وأجندتها على حساب البلد الفقير والهش.

وطبقا للصحيفة البريطانية فإن حرب اليمن لم تكن هذه مجرد حرب بالوكالة، بل هي عبارة عن نزاع معقد ومشرذم وأصبح أكثر تعقيدا مع مرور الوقت.

واستطردت "لو حقق السعوديون والحوثيون تقدما، تقول الرياض إن الخطوة التالية ستكون حوارا بين الحوثيين ومجلس القيادة الرئاسي والذي تنازل فيه هادي عن سلطاته".

وتشير إلى أن هذه الهيئة المجزأة وغير المؤثرة (المجلس الرئاسي) تضم مسؤولين يمثلون جماعات معترفا بها دوليا وقادة جماعات مسلحة. والجامع المشترك بينهم هو معارضتهم للحوثيين ويشعرون بالقلق لعدم شملهم في المفاوضات الحالية.

وقالت "وربما قادت عملية سلمية برعاية مؤسسات الأمم المتحدة لبناء الثقة. لكن الحوثيين يشعرون بالجرأة في وقت يعاني فيه معارضوهم من أجندات مختلفة ومتناقضة، بما فيها محاولة الانفصال عن البلد وبناء دولة في الجنوب".

وأردفت إن السعودية والإمارات تدعمان جماعات مختلفة في مجلس القيادة الرئاسي، وهو ما يعكس المصالح المتضاربة. ولهذا فمن الصعب بناء إجماع بينها.

وأكدت أن انتشار الجماعات المسلحة وترسخ اقتصاد الحرب يعتبران من التحديات الكبرى التي تجعل من تحقيق السلام أمرا عسيرا.

تقول "وحتى لو وافقت هذه الأحزاب على اتفاقية فإن الطرف الذي عانى من الحرب، وهم المدنيون، لن يكون على طاولة المفاوضات. وهم يستحقون التمثيل. ولا يتحمل المتحاربون على الأرض مسؤولية معاناتهم، بل الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان باعتا أسلحة بمليارات الجنيهات للرياض ومنذ بداية الحرب".

ودعت الجارديان في ختام افتتاحيتها المجتمع الدولي إلى الدفع باتجاه التحقيق الحيادي الفعال وتحقيق العدالة الانتقالية. وعليه أيضا الحصول على المال المطلوب من أجل تقديم المساعدات والخدمات الأساسية وتمويل عمليات ضرورية لمنع تسرب النفط الكارثي من ناقلة نفط على الساحل.

وقالت "لن يتحقق سلام بدون التفاوض مع كل الذين يشاركون في الحرب"، مستدركة بالسؤال: هو إن كان اليمن سيتعافى ويستعيد السيطرة على مستقبله الذي تخلى عنه لمن فعلوا الكثير لتدميره.