أحدث الأخبار
  • 09:01 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:11 . أمير قطر يبحث مع أردوغان وبوتين تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 07:31 . "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية بغزة... المزيد
  • 07:25 . تقرير: انتشار واسع لحمى الضنك بين العمال المهاجرين في الإمارات... المزيد
  • 12:55 . نيويورك تايمز: بايدن ساهم بشكل رئيسي في مفاقمة المجاعة بغزة... المزيد
  • 12:51 . في ذكرى محاكمتهم.. مطالبات حقوقية بالإفراج الفوري عن معتقلي "الإمارات94"... المزيد
  • 12:02 . “ارتكب خطأ”.. بايدن يعترف بالإخفاق خلال المناظرة مع ترامب... المزيد
  • 11:58 . خلال استقباله أوائل الثانوية بعجمان.. حميد النعيمي: التعليم ركيزة التنمية والتقدم وقاطرة تقدم الأمم... المزيد
  • 11:40 . النفط يهبط وسط مخاوف من تراجع الطلب وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي... المزيد
  • 11:35 . الإمارات وتركيا توقعان مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون في العمل الاجتماعي... المزيد
  • 11:34 . ارتفاع أسعار الذهب بعد توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:34 . "أبيض الشباب" يبلغ نهائي غرب آسيا لملاقاة السعودية... المزيد
  • 11:28 . السعودية وتركيا توقعان اتفاقيات دفاعية بين بحضور خالد بن سلمان... المزيد
  • 11:18 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على مصادرة 13 كيلومترا مربعا من الأراضي الفلسطينية... المزيد
  • 11:13 . "المركزي": القروض المتعثرة بالدولة تسجل أدنى مستوى في تاريخها... المزيد
  • 11:07 . بلومبرج: "أدنوك" و"أرامكو" تدرسان الاستحواذ على حصص بشركة أسترالية للغاز... المزيد

صحيفة: تباينات أجندات أبوظبي والرياض في اليمن تجعل من تحقيق السلام أمرا عسيرا

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-04-2023

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تباين أجندات الرياض وأبوظبي وانتشار الجماعات المسلحة وترسخ اقتصاد الحرب في اليمن يعتبر من التحديات الكبرى التي تجعل من تحقيق السلام أمرا عسيرا.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها التي ترجمتها وسائل إعلام يمنية، إنه بعد ثمان سنوات من النزاع المدمر ترى الأمم المتحدة أن هناك فرصة لوقف الحرب في اليمن مع أن مخاطر التدهور لا تزال قائمة.

وتابعت "كان الأمل صعب المنال في اليمن، وبعد الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أعوام، وخسر فيها مئات الآلاف من الأرواح، معظمهم من المدنيين، فإن الوضع لا يزال يائس".

وذكرت أن أكثر من ثلثي السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية. إلا أنه بعد اتفاق الهدنة بين التحالف العسكري الذي تقوده السعودية والجماعة الحوثية التي تدعمها إيران في نهاية إبريل الماضي، عاش البلد هدوء نسبيا.

ولفتت إلى أن هذا الشهر شهد تبادلا عبر الحدود لأسرى الحرب. وعلى خلفية هذا التطور، الصفقة التي وقعتها السعودية مع إيران وأدت لتقارب بين البلدين، حيث ظل اليمن ساحة المعركة بينهما.

وأشارت الجارديان إلى أن الرياض قادت حملة عسكرية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا وكان يقودها عبد ربه منصور هادي والذي أطاح به الحوثيون. واكتشفت السعودية أن تحقيق نصر سريع غير متأت وأن النزاع استنزف مئات المليارات من خزينتها فيما زادت هجمات الحوثيين على منشآتها النفطية من كلفة الحرب.

وبشأن المفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين أفادت بأن للأخيرين أسبابهم الخاصة للتفاوض مع السعوديين، فقد تكبدوا خسائر فادحة ويعانون من نقص الوقود.

وتقول الأمم المتحدة إن هناك فرصة لوقف الحرب، مع أنها حذرت من مخاطر تدهور الوضع، ذلك أن التقارب الإيراني- السعودي لا يزال في مراحله الأولى.

وقالت إن أهم من كل هذا، فمعظم اليمن مدمر نظرا لتدافع القوى الأجنبية من أجل تحقيق مصالحها وأجندتها على حساب البلد الفقير والهش.

وطبقا للصحيفة البريطانية فإن حرب اليمن لم تكن هذه مجرد حرب بالوكالة، بل هي عبارة عن نزاع معقد ومشرذم وأصبح أكثر تعقيدا مع مرور الوقت.

واستطردت "لو حقق السعوديون والحوثيون تقدما، تقول الرياض إن الخطوة التالية ستكون حوارا بين الحوثيين ومجلس القيادة الرئاسي والذي تنازل فيه هادي عن سلطاته".

وتشير إلى أن هذه الهيئة المجزأة وغير المؤثرة (المجلس الرئاسي) تضم مسؤولين يمثلون جماعات معترفا بها دوليا وقادة جماعات مسلحة. والجامع المشترك بينهم هو معارضتهم للحوثيين ويشعرون بالقلق لعدم شملهم في المفاوضات الحالية.

وقالت "وربما قادت عملية سلمية برعاية مؤسسات الأمم المتحدة لبناء الثقة. لكن الحوثيين يشعرون بالجرأة في وقت يعاني فيه معارضوهم من أجندات مختلفة ومتناقضة، بما فيها محاولة الانفصال عن البلد وبناء دولة في الجنوب".

وأردفت إن السعودية والإمارات تدعمان جماعات مختلفة في مجلس القيادة الرئاسي، وهو ما يعكس المصالح المتضاربة. ولهذا فمن الصعب بناء إجماع بينها.

وأكدت أن انتشار الجماعات المسلحة وترسخ اقتصاد الحرب يعتبران من التحديات الكبرى التي تجعل من تحقيق السلام أمرا عسيرا.

تقول "وحتى لو وافقت هذه الأحزاب على اتفاقية فإن الطرف الذي عانى من الحرب، وهم المدنيون، لن يكون على طاولة المفاوضات. وهم يستحقون التمثيل. ولا يتحمل المتحاربون على الأرض مسؤولية معاناتهم، بل الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان باعتا أسلحة بمليارات الجنيهات للرياض ومنذ بداية الحرب".

ودعت الجارديان في ختام افتتاحيتها المجتمع الدولي إلى الدفع باتجاه التحقيق الحيادي الفعال وتحقيق العدالة الانتقالية. وعليه أيضا الحصول على المال المطلوب من أجل تقديم المساعدات والخدمات الأساسية وتمويل عمليات ضرورية لمنع تسرب النفط الكارثي من ناقلة نفط على الساحل.

وقالت "لن يتحقق سلام بدون التفاوض مع كل الذين يشاركون في الحرب"، مستدركة بالسؤال: هو إن كان اليمن سيتعافى ويستعيد السيطرة على مستقبله الذي تخلى عنه لمن فعلوا الكثير لتدميره.