أحدث الأخبار
  • 09:02 . في أول اتصال من أبوظبي.. عبدالله بن زايد ووزير خارجية سوريا الجديد يبحثان التطورات... المزيد
  • 08:52 . السعودية ترسل وفداً رفيعاً للقاء الشرع في دمشق... المزيد
  • 08:16 . "الاتحادية للضرائب" تجدد مطالبة أصحاب تراخيص ديسمبر بالتسجيل لضريبة الشركات... المزيد
  • 08:03 . 58 شهيدا خلال يوم واحد في غزة والاحتلال يواصل استهداف مستشفى كمال عدوان... المزيد
  • 07:28 . مركز حقوقي: القوانين الإماراتية "فضفاضة" وتفرض عقوبات قاسية تنتهك المعايير الدولية... المزيد
  • 06:14 . سلطان القاسمي يعتمد موازنة الشارقة لعام 2025 بأكثر من 42 مليار درهم... المزيد
  • 01:49 . تقارير: السعودية حذرت ألمانيا من تطرف منفذ عملية "ماغدبورغ"... المزيد
  • 12:57 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره البيلاروسي تعزيز علاقات البلدين... المزيد
  • 11:47 . سلطنة عُمان تعلن تأجيل زيارة ملك البحرين حتى إشعار آخر... المزيد
  • 11:15 . العين يفوز على الجزيرة والوصل يضع قدما في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين... المزيد
  • 10:47 . ريال مدريد يفوز على إشبيلية ويقفز لوصافة الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:38 . نتنياهو يتوعد الحوثيين ورئيس الموساد يوصي بمهاجمة إيران بدلاً عنهم... المزيد
  • 10:16 . البحرين تهزم السعودية في افتتاح مشوارهما "بخليجي 26"... المزيد
  • 12:22 . ليفربول يقسو على توتنهام ويوسع الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:16 . ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما... المزيد
  • 08:50 . أيمن حسين يقود العراق لعبور اليمن في بطولة كأس الخليج... المزيد

وكالة: أبوظبي تتخذ "احتياطات" تجاه الأطراف السودانية بعد سنوات من دعم "حميدتي"

الشيخ منصور بن زايد يستقبل حميدتي في أبوظبي - فبراير 2023
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-05-2023

قالت وكالة رويترز اليوم الخميس، إن أبوظبي اتخذت إجراءات احتياطية في الفترة الأخيرة تجاه "الأطراف المتحاربة" في السودان، بعد سنوات من دعم محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات "الدعم السريع".

وذكرت الوكالة، في تقرير لها حول الأطراف الخارجية الداعمة لطرفي الصراع في السودان، أن أبوظبي كانت أهم حليف إقليمي لحميدتي قبل الصراع.

وأشارت إلى أن حميدتي قدم نفسه على أنه حصن ضد الفصائل ذات التوجهات والميول الإسلامية التي رسخت جذورا عميقة في الجيش والمؤسسات الأخرى في عهد البشير، حيث تسعى أبوظبي بقوة إلى دحر نفوذ الإسلاميين في جميع أنحاء المنطقة.

وقال أندرياس كريج الأستاذ المساعد في كينجز كوليدج بلندن إن أبوظبي وفرت لحميدتي، الذي نمت ثروته من خلال تجارة الذهب، منصة لنقل وتوجيه موارده المالية وكذلك الدعم فيما يتعلق بالعلاقات العامة لقوات الدعم السريع.

ومع ذلك، يقول محللون إن أبوظبي سعت أيضا إلى التحوط في رهاناتها، والاحتفاظ بعلاقاتها مع البرهان والجيش والانضمام إلى المجموعة الرباعية، وهي مجموعة تصدرت العمل الدبلوماسي بشأن السودان وتضم أيضا الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا.

وقال كريج "في حين أن أبوظبي تدعم علنا نهج السياسة الذي تتبعه المجموعة الرباعية، إلا أنها تستخدم شبكاتها لصنع مركز تأثير بديل مع حميدتي وقوات الدعم السريع".

وحول الدعم الذي يتلقاه الطرف الآخر (البرهان)، قالت رويترز إن أهم داعم للبرهان هي مصر التي تشترك في حدود مع السودان، عبرها أكثر من 40 ألف شخص منذ بدء القتال.

وتعد مصر إحدى أهم الدول العربية لحليفة للإمارات، وتلقى رئيسها السيسي دعماً سخياً من أبوظبي خلال وبعد إطاحته بأول رئيس منتخب محمد مرسي، ذي الميول الإسلامية، في 2013.

وفي مصر والسودان، لعب الجيش دورا مهيمنا في العقود التي تلت الاستقلال وتدخل في أعقاب الانتفاضات الشعبية. ففي مصر قاد قائد الجيش السابق، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الإطاحة بمرسي. وفي السودان قاد البرهان انقلابا عسكريا في عام 2021.

ويقول دبلوماسيون ومحللون إن مصر تشعر بالراحة في التعامل مع البرهان وتعتبره الضامن الأكثر ترجيحا لمصالحها، بما في ذلك في المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي الذي يجري بناؤه على منابع النيل الأزرق.

وأدى الصراع إلى حرب مفتوحة في العاصمة الخرطوم، وأثار اضطرابات جديدة في إقليم دارفور بغرب البلاد. ونزح مئات الآلاف داخل السودان، وفر 100 ألف عبر الحدود.