قلّل سهيل المرزوعي وزير الطاقة والمشارك بتحالف "أوبك+" من الحاجة إلى المزيد من خفض إنتاج الخام لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، بعد أسابيع من الإعلان المفاجئ من قبل التحالف عن خفض كبير جديد للإمدادات.
وأكد أنه ليس قلقاً لهذه الدرجة على المدى القصير جداً". وفيما يتعلق بما إذا كانت هناك حاجة إلى إقرار "أوبك+" لمزيد من التعديلات على المعروض, وفقاً لموقع اقتصاد الشرق "بلومبرج".
تمضي أوبك وحلفاؤها حالياً في الاستعدادات لعقد اجتماع في مقرها في فيينا الشهر المقبل. وتُعدّ الإمارات ثالث أكبر دولة منتجة داخل التحالف.
يشار إلى أن النفط تراجع بأكثر من 9% هذا العام، وتأثرت العقود الآجلة بحملة تشديد السياسة النقدية التي يقودها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بجانب المخاوف من ركود الاقتصاد الأميركي، وعلى الناحية الأخرى، ظهور آمال بعودة الطلب الصيني.
وجاء هبوط الأسعار على الرغم من خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها- بما في ذلك روسيا- الإنتاج بشكل مفاجئ الشهر الماضي.
وحذّر المزروعي من أن الخطر الأكبر على العرض يتمثل في ضعف مستوى الاستثمار خلال السنوات المقبلة، وقال: "إذا لم تستثمر الشركات والدول، فقد نشهد نقصاً في المستقبل".