أحدث الأخبار
  • 12:28 . كـ"ثمن للتطبيع".. "إسرائيل" تفكر بدعم برنامج نووي مدني في السعودية... المزيد
  • 12:09 . الدولار بأعلى مستوى منذ مارس 2022 بعد تصريحات رئيس الفيدرالي... المزيد
  • 12:05 . بلومبرغ: الإمارات أكبر مستورد عالمي للذهب الروسي... المزيد
  • 11:50 . السلطات في "درنة" تبدأ بإقامة سياج عازل حول المنطقة المتضررة... المزيد
  • 11:21 . المصرف المركزي يبقي على سعر الأساس عند 5.4%... المزيد
  • 10:53 . 29.7 مليار درهم تمويلات بنوك الدولة للقطاعين التجاري والصناعي خلال سبعة أشهر... المزيد
  • 10:49 . بشار الأسد يصل الصين في أول زيارة منذ 2004... المزيد
  • 10:44 . النفط يتراجع وتوقعات رفع الفائدة في أمريكا تمحو أثر انخفاض المخزونات... المزيد
  • 10:43 . دوري أبطال أوروبا: انتصارات لأرسنال وريال مدريد وبايرن ميونخ... المزيد
  • 10:40 . ولي العهد السعودي يقول إن المملكة "أقرب" إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:13 . القضاء التونسي يوقف نائب رئيس حركة النهضة "المنذر الونيسي"... المزيد
  • 08:52 . "ساند": قيود أبوظبي على حرية التعبير تقوض مؤتمر "كوب 28"... المزيد
  • 07:12 . دراسة: تغير المناخ يفاقم آثار الأمطار الغزيرة في البحر المتوسط... المزيد
  • 07:10 . النفط يتراجع قبل قرار الفائدة الفيدرالية... المزيد
  • 06:49 . بمشاركة 350 شخصية كبيرة.. الشارقة تستضيف منتدى الأعمال الخليجي العراقي الأول... المزيد
  • 06:49 . بايدن ونتنياهو يناقشان التطبيع مع السعودية والملف الإيراني... المزيد

أكاديمية ومهنية.. تحديات تواجه الطلاب الإماراتيين عند الدراسة في الخارج

تعبيرية
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-05-2023

توفر الدراسة خارج الحدود للطلبة الإماراتيين فرصة فريدة لتوسيع مدركاتهم وآفاقهم واكتساب مهارات قيمة، وتجارب مثيرة ومجزية. ولكنها أيضاً تأتي مع عديد من التحديات؛ فقد يواجه الطلاب الإماراتيون تحديات متعلقة "بالتكيف الثقافي"؛ إذ أن الطالب قد يتعرض للإرباك ويعاني من صدمة ثقافية في التكيف مع العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية الجديدة.

كما أن "الحنين للوطن" والشعور بالعزلة تمثل تحدياً عاطفياً آخر يواجه الطلبة الإماراتيين، إلى جانب "الاندماج الاجتماعي" حيث قد يكون بناء شبكة اجتماعية وتكوين صداقات في بلد جديد أمراً صعباً.

تحديات أكاديمية

وأشارت صحيفة "الخليج تايمز" الإماراتية الصادرة بالإنجليزية في تقرير لها، الجمعة، إلى مجموعة من التحديات التي تواجه الطلاب الإماراتيين الذين يدرسون في الخارج، وقالت إن الاختلافات الأكاديمية هي التحدي الرئيس الذي يواجهونه.

وأضافت في التقرير الذي ترجمه "الإمارات71" أنه قد يختلف نظام التعليم وطرق التدريس بين دولة الإمارات والبلد المضيف. حيث قد يحتاج الطلاب الإماراتيون إلى وقت للتكيف مع التوقعات الأكاديمية الجديدة وتنسيقات الدورات الدراسية وطرق التقييم.

كما أن الطلاب قد يحتاجون أيضًا إلى المساعدة في فهم المحاضرات أو المشاركة في المناقشات الصفية بسبب الاختلافات اللغوية أو الثقافية.

تظهر هذه الاختلافات في جوانب مختلفة، بما في ذلك هيكل المناهج وطرق التدريس وتقنيات التقييم وديناميكيات الفصل الدراسي.

وفيما يلي بعض الاختلافات الأكاديمية المحددة التي قد يواجهها الطلاب الإماراتيون، حسب الصحيفة:

أساليب التدريس والتعلم: قد تختلف أساليب التدريس والتعلم في الدولة المضيفة عما اعتاد عليه طلاب الإمارات؛ إذ تعطي بعض البلدان الأولوية لأساليب التعلم التي تركز على الطالب والتفاعلية، بينما قد يعتمد البعض الآخر أكثر على المحاضرات والدراسة المستقلة.

وقد يحتاج طلاب الإمارات إلى التكيف مع ديناميكيات الفصول الدراسية المختلفة والمشاركة بنشاط في المناقشات والعمل الجماعي.

هيكل ومحتوى المنهج الدراسي: يمكن أن يختلف هيكل ومحتوى المناهج الدراسية بشكل كبير بين دولة الإمارات والبلد المضيف، حيث إن الطلاب الإماراتيين قد يواجهون متطلبات أكاديمية مختلفة، وموضوعات أساسية واختيارية، وربما يحتاجون إلى التنقل في مواضيع غير مألوفة أو التكيف مع تركيز جديد داخل مجالهم.

طرق التقييم: يمكن أن تختلف طرق التقييم اختلافًا كبيرًا بين البلدان، فقد يكون طلاب الإمارات معتادين على نظام درجات معين، مثل التقييم المستمر أو الاعتماد الشديد على الاختبارات. وفي البلد المضيف، قد يواجهون العديد من المهام والعروض التقديمية والمشاريع والامتحانات. وقد يكون التكيف مع أشكال التقييم والتوقعات الجديدة أمرًا صعبًا.

الكتابة الأكاديمية والبحث: قد يواجه طلاب الإمارات اختلافات في أساليب الكتابة الأكاديمية وتنسيقات الاقتباس ومنهجيات البحث، حيث تختلف التوقعات للأوراق الأكاديمية أو المقالات أو المشاريع البحثية من حيث الهيكل وعمق التحليل والاتفاقيات المرجعية.

ويمكن أن يساعد تعلم المتطلبات المحددة للمؤسسة المضيفة وطلب التوجيه من الأساتذة أو مراكز الكتابة على مساعدة الطلاب الإماراتيين في التغلب على هذه الاختلافات.

 في الواقع، يلعب هذا الاختلاف دورًا رئيسيًا في سبب اختيار الطلاب الإماراتيين لخدمات كتابة المقالات؛ مثل كتابة مقال أو استخدام أدوات الكتابة عبر الإنترنت مثل ChatGPT.

إتقان اللغة: يمكن أن يؤثر إتقان اللغة بشكل كبير على الأداء الأكاديمي والتكامل، فقد يحتاج طلاب دولة الإمارات الذين يدرسون في البلدان غير الناطقة باللغة الإنجليزية إلى التكيف مع الدراسة والمشاركة في الفصول الدراسية التي يتم إجراؤها بلغة أجنبية، ويمكن أن يكون تحسين المهارات اللغوية والبحث عن خدمات الدعم اللغوي أمرًا حاسمًا في التغلب على حواجز اللغة.

للتغلب على هذه الاختلافات الأكاديمية، يمكن لطلاب الإمارات اتخاذ خطوات استباقية؛ مثل حضور برامج التوجيه والبحث عن خدمات الدعم الأكاديمي والمشاركة في مجموعات الدراسة والتواصل مع الأساتذة، وفقا للتقرير.

الآفاق المهنية

وقالت "الخليج تايمز" إنه قد يساور الطلاب الإماراتيين مخاوف بشأن آفاق حياتهم المهنية عند عودتهم إلى الإمارات بعد الدراسة في الخارج. قد يواجهون تحديات في ترجمة تعليمهم وخبراتهم الدولية إلى فرص عمل في وطنهم.

يمكن أن يساعد بناء شبكة مهنية قوية واكتساب خبرة عملية ذات صلة أثناء دراستهم والاستفادة من المهارات المكتسبة في الخارج في تعزيز آفاق حياتهم المهنية.