وقعت سلطنة عُمان والأردن عدداً من مذكرات التعاون والتفاهم في مجالات مختلفة، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة للجنة العُمانية الأردنية المشتركة.
وعُقدت في العاصمة الأردنية، الدورة الحادية عشرة للجنة العُمانية الأردنية المشتركة ترأسها البوسعيدي والصفدي، وذلك بمقر وزارة الخارجية الأردنية.
وجرى على هامش انعقاد الدورة توقيع 5 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية، تتعلق بمجالات: المدن الصناعية، والشباب، والبيئة، وحماية المستهلك، والتعاون التربوي.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العُمانية، الخميس، أجرى وزير خارجية عُمان بدر البوسعيدي مباحثات مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأردني بشر الخصاونة، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، في العاصمة عمّان، تتعلق بالمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وجرى خلال اللقاء الذي جمع الخصاونة والبوسعيدي "تأكيد حرص البلدين على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في كافة المجالات، مع الارتياح بالنتائج الطيبة التي تحققت في اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة العُمانية الأردنية المشتركة المنعقدة في عمّان".
وأكد البوسعيدي متانة العلاقات بين سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية، مشيراً إلى أن علاقات البلدين "تمضي بنمو وازدهار، وهي متجددة بروح العصر ومتطلبات المستقبل وتطلعات أبناء البلدين الكرام في النهوض بالشراكة والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والفنية والعلمية".
وفي الجانب السياسي، أكد البوسعيدي "على الرؤى السياسية المتوافقة بين البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى أهمية حلها عبر الحوار والوسائل السلمية وبالاستناد إلى قواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وحقوقها المشروعة".
كما جرى التأكيد على "أهمية توسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ودعم دور القطاع الخاص في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين"، بحسب العُمانية.
وجرى التأكيد أيضاً على أهمية "تعزيز التعاون المشترك في المجالات ذات المردود الاقتصادي الكبير، كالصناعة والزراعة والبيئة والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات والاقتصاد الرقمي، ومجالات الصحة والتعليم والسياحة والثقافة والإعلام".