أحدث الأخبار
  • 10:18 . الإمارات تتسلم أول طائرة تركية مسيرة من نوع “بيرقدار أقنجي”... المزيد
  • 08:49 . "لانا" تستحوذ على 50% من "واف لايت تكنولوجيز" الطبية العاملة بالدولة... المزيد
  • 08:19 . صحيفة: نظام الأسد أعدم العشرات من كوادر حماس... المزيد
  • 08:13 . أسرة القرضاوي تحذر من خطورة تسليمه لأبوظبي... المزيد
  • 07:26 . رئيس الدولة يزور باكستان ويبحث تعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 01:06 . السودان.. قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمناطق سكنية... المزيد
  • 12:49 . وزير الخارجية السوري يصل إلى الدوحة... المزيد
  • 12:04 . "التعليم العالي" تحدد ست إرشادات للجامعات لقبول الطلبة بالبرامج الأكاديمية... المزيد
  • 11:50 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة... المزيد
  • 11:40 . ألمانيا تعتزم ترحيل بعض اللاجئين السوريين إلى وطنهم... المزيد
  • 11:21 . في خطوة “تاريخية”.. السنغال وموريتانيا تشرعان في إنتاج الغاز الطبيعي... المزيد
  • 11:14 . برشلونة للدور 16 بكأس إسبانيا وإشبيلية يودع بخسارة ثقيلة... المزيد
  • 11:04 . السودان يبلغ تركيا ترحيبه بوساطة أردوغان لحل الأزمة مع أبوظبي... المزيد
  • 10:42 . غارات أميركية وبريطانية على شمال اليمن... المزيد
  • 12:45 . رئيس الدولة يهنئ العاهل البحريني بفوز منتخب بلاده ب"خليجي 26"... المزيد
  • 11:40 . بفوزه على عمان.. منتخب البحرين يضيف النجمة الثانية له في بطولات كأس الخليج... المزيد

رئيس الدولة يتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم الدول المتأثرة من الهجرة غير النظامية

رئيس الدولة يشارك في أعمال "المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة" في روما
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-07-2023

شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في أعمال "المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة " الذي بدأت فعالياته اليوم الأحد، في العاصمة الإيطالية روما، بحضور رؤساء دول وحكومات ومسؤولين معنيين وخبراء إلى جانب ممثلي العديد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المعنية بقضايا الهجرة وتحدياتها والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وفي كلمة بمناسبة انعقاد "مؤتمر التنمية والهجرة"، أعلن صاحب السمو رئيس الدولة، مساهمة دولة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار لدعم المشاريع التنموية في الدول المتأثرة من ظاهرة الهجرة غير النظامية ويتضمن ذلك دعم المبادرات المطروحة في "مسار روما".

وقال سموه، إن المؤتمر يؤكد رغبة دولنا في تعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك بشأن قضيةٍ دوليةٍ على درجة كبيرة من الأهميةِ والحساسية وهي قضية الهجرة غير النظامية بما يخدم تطلعات الشعوب نحو الاستقرار والتنمية والازدهار.

وأضاف سموه أن المؤتمر يعقد في مرحلة هامة يمر بها العالم تتطلب مزيداً من التكاتف والتضامن بين دوله.. ونحن في دولة الإمارات نؤمن إيماناً راسخاً بأن العمل الجماعي الدولي وبناء جسور التعاون بين مختلف دول العالم السبيل لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.. والارتقاء بالإنسان وضمان مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، أن ظاهرة الهجرة غير النظامية والتي تؤدي إلى خسارة آلاف الأرواح البشرية سنوياً تعد أحد أخطر التحديات التي يواجهها عالم اليوم.

وشدد على أن هذه الظاهرة تحتاج إلى معالجة شاملة تقوم على التنمية والاستقرار بشكل رئيسي لأن التنمية تجلب الاستقرار والسلام، سواء داخل المجتمعات أو على المستوى الدولي.

وأضاف أن التعامل مع حالات النزوح، من لجوءٍ أو هجرة، يتطلب تعزيز الجهود المشتركة لمعالجة المسببات الرئيسية عبر جهود تنموية شاملة وتعاون وثيق بين جميع الدول المتأثرة والتي تشمل دول المصدر والعبور والدول المستضيفة للاجئين والمهاجرين، إضافة إلى دعم الأجهزة والمبادرات الأممية والإقليمية للبناء على ما تم تحقيقه سابقاً في مواجهة هذه التحديات.

وقال سموه إن التغير المناخي أحد أبرز أسباب الهجرة غير النظامية لأنه يسبب الجفاف ويدمر المحاصيل الزراعية ويزيد الفقر في الكثير من الدول.

 في هذا السياق أعرب سموه عن تطلعه للقاء رؤساء الدول ووفودها المشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية الثامن والعشرين (cop28) الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري ,

وأضاف سموه: "إننا نسعى من خلال المؤتمر إلى تسريع الجهود الدولية لمعالجة آثار تغير المناخ ودعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة".

وأكد سموه في هذا السياق أن الدولة تؤمن بأهمية دور الدبلوماسية والحوار كأدوات لبناء الثقة.. وستظل داعمة للسلام والاستقرار العالمي داعية إلى التعاون من أجل خير البشرية.

وناقش المؤتمر تحديات الهجرة غير النظامية والحاجة الملحة إلى إيجاد حلول متكاملة تعالج أسبابها من جذورها، إلى جانب البحث عن السبل الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعوامل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والأمن والاستقرار في بلدان الهجرة.

إضافة إلى تكثيف العمل الجماعي الدولي والتعاون البناء للإسهام في حماية أرواح المهاجرين وصون كرامتهم وحقهم في الحياة الكريمة حيث تتسبب هذه الهجرات في فقدان آلاف الأرواح البشرية سنوياً.