أعلنت الداخلية الجزائرية “إخماد غالبية الحرائق التي طالت مناطق الشمال الشرقي للبلاد بنسبة 80 بالمئة، بفعل التجند دون انقطاع وتسخير إمكانيات مادية وبشرية كبيرة وتكثيف التعاون بين الولايات”.
وذكر بيان للداخلية أن “هذه النتائج الإيجابية تحققت بفضل فعالية التدخلات الجوية من خلال طائرات الإطفاء المقحمة، التي حققت نتائج ملموسة، وبلغت نجاعتها القصوى بعد التحسن النوعي للظروف المناخية وانخفاض سرعة الرياح ودرجة الحرارة”.
وذكر نفس المصدر، أن عمليات الإخماد تتواصل حاليا على مستوى 13 بؤرة حريق موزعة عبر سبع 7 ولايات، وتبقى المناطق التي تم إخماد الحرائق بها قيد المراقبة من طرف المصالح العملياتية المجندة.
كما كشفت عن شروع السلطات المحلية بالمناطق التي تم على مستواها التحكم في الحرائق في عمليات معاينة الأضرار، وإحصاء المتضررين، قصد المضي في إجراءات تعويضها، وذلك بأوامر من الرئيس عبد المجيد تبون.
والملاحظ اليوم الثلاثاء، عدم تسجيل مصالح الحماية المدنية أي وفيات بعد الحصيلة الثقيلة التي انتهى إليها يوما الأحد والإثنين بوقوع 34 ضحية بين عسكريين ومدنيين.
وكانت الحصيلة المعلن عنها في البداية 15 قتيلا قبل أن يتم تسجيل (10) ضحايا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، وتسع (9) ضحايا مدنيين.