تدوال مغردون أنباء عن وفاة الطالبة "مريم بنت محمد المزروعي" يوم السبت الماضي، بعد إصابتها بنوبة قلبية مفاجئة، إثر تعرضها لضغط نفسي شديد نتيجة إعادة العام الدراسي، بعد رسوبها في إحدى المواد، وهو ما نفته مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في بيان رسمي اليوم الأربعاء.
وكانت الطالبة “مريم” طالبت الوزارة بإطلاق مرحلة ثالثة لأداء مواد التخلف على هاشتاق (#طلاب_الإمارات_يطالبون_بدور_ثالث)، ولكن لم يتم الاستجابة لمطلبها.
وأعاد ناشطون تغريدات الطالبة بعد توارد الأنباء عن وفاتها، يوم السبت 26 أغسطس 2023، بسبب أزمة قلبية.
وقالت مدوِّنة على موقع "إكس" تويتر سابقاً: "ترا توفت طالبه من هاذا الموضوع والسبب الوزارة مش راضيه تسوي دور ثالث للطلبة عندنا امهات اباء مش راضين ينامون عشان موضوع عيالهم وانتوا مرتاحين كيف مرتاحين وفي طلبه كل ليلة يبكون من كثر الاكتئاب الي فيهم وفي طالبه توفت عشان هاذا الموضوع".
وقالت شمس: "ليش ها الظلم، ليش ها التجاهل لين متى بنسكت عن تجاهلكم لطلاب المدارس؟ يعني نحن الحين نداوم ثمان ساعات و نكد كد و نتعب عشان مستقبلنا وانتو تيون ترسبونا وبتخلونا نعيد السنه عشان خمس درجات ؟
وعبرت مغردة عن غضبها، لما آلت إليه الأوضاع، وعلقت بالقول: “3000 طالب بيعيد السنة مش حرام ع ماده وحده ؟ يتعب سنه كامله آخر شيء ماده تضيع تعبه”.
وأكملت: "ترانا مش لعبه بشر نتعب والمناهج روحها صعبه ارحمونا بس طلبنا امتحان ما طلبنا شي حتى ما سعدونه في الامتحان تمكين نتمنا تراعونا".
وأضافت في تدوينة أخرى: "يلا ما على عسى خيره لنا و الله يعوضنا لازم نصبر نتحمل صبر مفتاح الفرج الله بيعوضنا بنأخذ حقنا في يوم القيامة ع الظلم إلى ظلمنا فيه ما على تهون مشكورين أمهاتنا وأبناء إن شاء الله قبال عيالكم أعلى المناصب ويعوضهم الله بما يرضيهم يارب".
وصباح اليوم الأربعاء، نفت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي صحة ما يتم تداوله عن وفاة طالبة بنوبة قلبية بسبب الرسوب في مادة دراسية أو إعادة للعام الدراسي.
وأكدت المؤسسة في بيان لها، اطلع "الإمارات71" على نسخة منه، أن ذلك غير صحيح ولا أصل له في الواقع ولا توجد حالة وفاة لطالبة بهذا الإسم في سجلات المدارس التابعة للمؤسسة في الدولة".
وأضافت في بيانها أنه عند التأكد من الجهات الرسمية المعنية تبين أيضا بأنه لا توجد حالة وفاة لطالبة بهذا الإسم في دولة الإمارات. حيث أن القصة مفبركة من بعض الحسابات على وسائل التواصل ولا أساس لها من الصحة" .
وشددت على أن ما يتم تداوله يمثل مخالفة صريحة لقانون مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية الإتحادي لما يسببه من بلبلة في المجتمع ونشر لأخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة وتهيب المؤسسة بالجميع الرجوع للمصادر الرسمية للأخبار قبل تداولها لها ونشر.