أحدث الأخبار
  • 10:06 . وكالة: الخليجيون سعوا لطمأنة إيران عن حيادهم في حربها مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:58 . "فلاي دبي" تعلن استئناف الرحلات مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:05 . "تدوير" تعلن بدء أول الاستثمارات الخارجية في غضون عامين... المزيد
  • 07:51 . في زيارة هي الثانية خلال شهرين.. رئيس الدولة يصل مصر... المزيد
  • 07:49 . النهضة التونسية: لا يوجد أي مناخ ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية... المزيد
  • 06:41 . وفاة عضو من الحرس الثوري الإيراني أُصيب في غارة إسرائيلية بدمشق... المزيد
  • 12:02 . وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار المؤقت قبل أيام من اغتياله... المزيد
  • 12:01 . أمير قطر: ما يجري في غزة إبادة جماعية... المزيد
  • 11:24 . ارتفاع أسعار النفط مع تزايد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:23 . 30 مليار درهم تمويلات البنوك للقطاعين التجاري والصناعي خلال النصف الأول... المزيد
  • 11:23 . "هيئة المعرفة" تعلن تفاصيل استراتيجية التعليم 33 في دبي... المزيد
  • 11:19 . ليل الفرنسي يسقط الريال بهدف وينهي سلسلة اللاهزيمة للملكي في أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:03 . مندوب الاحتلال بالأمم المتحدة: ردنا على إيران سيكون محسوبا... المزيد
  • 11:00 . بينها الكيوي والبطيخ.. أفضل 10 فواكه لفقدان الوزن... المزيد
  • 10:56 . دول الخليج تحذر من تداعيات التصعيد وتدعو لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان... المزيد
  • 10:49 . لبنان.. مقتل 46 شخصا وإصابة 85 الأربعاء جراء العدوان الإسرائيلي... المزيد

دبي.. محكمة تغرم مؤثرة "خليجية" على وسائل التواصل لسبِّها مستشفى خاصاً

محاكم دبي - أرشيفية
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-09-2023

أيّدت محكمة التمييز في دبي حكماً قضت به محكمتا أول درجة والاستئناف، بإدانة مؤثرة خليجية على منصات التواصل الاجتماعي، بتهمة سبّ مستشفى خاص في دبي، عبر حسابها على "إنستغرام".

وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن المحكمة قررت معاقبة "المؤثرة" بغرامة 5000 درهم، بعد استعمال الرأفة معها، وإلزامها حذف مقطع الفيديو الذي تضمن عبارات سب، إضافة إلى إحالة الدعوى إلى المحكمة المدنية المختصة.

وطعنت المدانة على الحكم الابتدائي أولاً، أمام محكمة الاستئناف.

وطلب دفاعها إلغاء الحكم والقضاء مجدداً ببراءة موكلته مما أسند إليها، ورفض الدعوى المدنية، دافعاً ببطلان وعدم مشروعية التسجيلات محل الفحص الصادر بشأنها تقرير إدارة الأدلة الجنائية والإلكترونية، وانتفاء الركنين المادي والمعنوي لجريمة السبّ، وخلو الأوراق من دليل يقطع بارتكاب المتهمة جريمة السبّ المنسوبة إليها.

وتفصيلاً، أفاد مبلغ من إدارة المستشفى في محضر الضبط وتحقيقات النيابة العامة، بأن المتهمة نشرت تعليقات ومقاطع فيديو على حسابها في شبكة إنستغرام، تضمنت عبارات تسيء إلى المستشفى، منها وصفه بـ"الأسوأ"، وأنه "لا يستحق أن يكون مستشفى"، واستنكرت منحه ترخيصاً، كما أساءت إلى الطاقم والإدارة، ونشرت استفتاء لمتابعيها تطلب منهم فيه التصويت بنعم أو لا، إذا كانوا يرونه الأسوأ، وحرّضتهم على الإساءة إليه، وذلك بسبب دخول والدتها إلى المستشفى، وتعرّضها لنزيف تحت الجلد، أثناء أخذ عينة من دمها.

وبسؤال المتهمة في تحقيقات النيابة العامة ومحضر الضبط، أنكرت التهمة المسندة إليها، مشيرة إلى أنها وضعت تعليقات على حسابها بشبكة إنستغرام، عن واقعة حدثت مع والدتها، وهو الأمر الذي اعتبره المستشفى إساءة له. وقالت المتهمة إنها تقدمت بشكوى ضد المستشفى، وبعد نحو أسبوعين اتصلت لمتابعة الموقف، فردوا عليها بأنها "شكوى تافهة"، ولا يوجد خطأ من جانبهم، ومن الطبيعي أن يتغير لون الجلد بعد الحصول على الإبرة، فبادرت من جانبها بإزالة المنشور، ومسح مقاطع الفيديو والاستفتاء الذي نشرته لمتابعيها.

وكشف تقرير إدارة الأدلة الإلكترونية، في الإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي، بعد تفريغ محتوى الفيديو والمواد المنسوبة إلى المتهمة، عن قيامها بسرد واقعة حدثت مع والدتها، وتأكيدها أنها ستخصص حسابها للحديث عن هذا المستشفى، وأنها تلقت ردوداً عبر خدمة الرسائل المباشرة من متابعين يؤيدون رأيها بأنه مستشفى سيئ.

وأثبت التقرير قولها أنها غير معتادة على نشر أشياء سلبية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لكنها لن تسكت عن هذا المستشفى. وتطرقت بحديث سلبي مباشر عن أطبائه، إضافة إلى عبارات أخرى طالعتها المحكمة.

وبعد نظر الأوراق والاستماع إلى إفادات أطراف الدعوى، أبدت محكمة أول درجة اطمئنانها إلى أدلة الثبوت، ملتفتة عن إنكار المتهمة، وما أثاره دفاعها بمذكراته، لكنها رأت من ظروف الدعوى وملابساتها أخذ المتهمة بقسط من الرأفة، وحكمت عليها بغرامة 5000 درهم، ومسح المحتوى المسيء، وإحالة الدعوى إلى المحكمة المدنية المختصة.

من جهتها، لم ترتض المتهمة الحكم الابتدائي، فطعنت عليه أمام محكمة الاستئناف، التي أيدت الحكم، وأوضحت في حيثياتها أن إنكار المتهمة وما أثارته من دفاع موضوع آخر لا تعتد به المحكمة أو تعول عليه، لأنه مجرد محاولة للإفلات من العقاب بعدما أحاطت بها أدلة الإثبات التي تطمئن إليها المحكمة.

وواصلت المتهمة طريق التقاضي، فطعنت على الحكمين الابتدائي والاستئناف أمام محكمة التمييز التي انتهت إلى النتيجة ذاتها، وأيدت إدانتها.