بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره في النظام السوري فيصل المقداد اليوم الاثنين، التصعيد العسكري في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير فيصل بن فرحان، بحسب وزارة الخارجية السعودية.
وذكرت الوزارة أن الجانبين بحثا التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وضرورة العمل على إيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر، ووقف تصاعد الصراع الدائر في المنطقة.
كما بحث الجانبان "أهمية إيجاد حل عادل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وتخفيف تداعيات هذه الأزمة، بما يسهم في حماية المدنيين".
ووفقاً للخارجية السعودية، فقد جرى خلال الاتصال أيضاً بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم تطلعات البلدين، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتتبنى السعودية موقفاً واضحاً يصر على وقف الصراع، ورفض العقاب الجماعي على قطاع غزة، وضرورة السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر وتجنيب المدنيين الصراع، والمضي في حل الدولتين.
ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي منذ 17 يوماً قصفًا متواصلًا على قطاع غزة المحاصر أدى إلى استشهاد 5087 شخصاً، معظمهم مدنيون وبينهم 2055 طفلًا و1119 امرأة، إضافة إلى 15273 مصاباً.