أحدث الأخبار
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد

هل تنتقل انتفاضة القدس إلى الضفة الغربية؟

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2014


أجمع محللون إسرائيليون على وصف ما يجري في القدس الشرقية، هذه الأيام، بـ”الانتفاضة”، محذرين من انتقالها إلى الضفة الغربية.

وتناولت صحف إسرائيلية صادرة، الخميس، بالمعلومة والتحليل، ما أسمته “الانتفاضة المدنية” في القدس الشرقية، وردود حكومة بنيامين نتنياهو عليها.

وكتب المحلل العسكري في صحيفة (هآرتس)، عاموس هرئيل، “يبدو أنه لا مفر من تسميته بالانتفاضة المدنية تجمح في القدس منذ الصيف، وفي الوقت الذي انتهت فيه الحرب تماماً في قطاع غزة، في أعقاب وقف إطلاق النار في نهاية آب(أغسطس) الماضي، وعاد الهدوء إلى بقية المناطق ، إلا أن العنف لم يهدأ في القدس حتى اللحظة”.

وأضاف هرئيل: “ستضطر حكومة نتنياهو الآن إلى بذل جهود كبيرة لتهدئة الأوضاع، بدعم من التواجد البوليسي المتزايد، لمنع تصعيد آخر في القدس، فاستمرار العنف في القدس من شأنه أن يدهور الأوضاع في الضفة الغربية”.

وتحت عنوان “يجب فتح العيون: انتفاضة”، اعتبر، المحلل السياسي، نداف شرغاي، في صحيفة (إسرائيل اليوم) أن “هناك انتفاضة ثالثة في القدس، تحدث منذ 112 يوماً”.

وقال شرغاي” هذه الانتفاضة ليست شعبية تماماً، ولم تعد عفوية منذ فترة طويلة، فأعمال الشغب، والإصابات المتواصلة لليهود في مناطق الخط الفاصل في القدس، يجري تنظيمها وتمويلها جزئياً من قبل جهات من فتح وحماس″.

وأضاف شرغاي” لبالغ الأسف، وكما في الانتفاضة الأولى (1987)، بدأ يتغلغل بتأخير معين، بين صناع القرار الفهم بأن المقصود ليس موجة أخرى عابرة من خرق النظام”.

ورفض المحلل السياسي في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، شمعون شيفر، اكتفاء الحكومة الإسرائيلية بتوجيه اللوم للسلطة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس.

وكتب قائلاً: “أنا أقترح على كل المعقبين، من نتنياهو وحتى آخر الوزراء، أن يتوقفوا عن الثرثرة، ويتحملوا المسؤولية، ويوفروا الأمن الشخصي الكامل”.

وأضاف شيفر: “من يعتقد أنه يمكنه توجيه إصبع الاتهام إلى السلطة الفلسطينية، وحماس، وداعش، يقف واهنا الآن أمام واقع يمكن فيه لمواد الاشتعال أن تحرق ليس منطقة القدس وحدها، وإنما كل إسرائيل”.

وفي هذا الصدد، رأى المحلل العسكري في الصحيفة نفسها، أليكس فشمان، أن “رغبة وقدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على العمل محدودة جداً، لأنه في ظل الفوضى المتزايدة، تساهم المؤسسة الإسرائيلية في إشعال الحريق، فهي تسمح لليهود بالإقامة في سلوان، وتمنع دخول المسلمين إلى الحرم القدسي في أعياد اليهود، وغير ذلك، ظاهرياً ليس المقصود أحداث دراماتيكية، ولكنه في ظل الأجواء القائمة، يزيد كل حدث كهذا من إشعال المنطقة”.

وأضاف فيشمان” لقد تصرفت إسرائيل حتى الآن كما لو كان المقصود خرقاً اعتيادياً للنظام، سيختفي من تلقاء ذاته، وأن بعض التسهيلات في الاقتصاد والحركة ستؤدي إلى خمود هذه الموجة”.

وتابع “يقولون لنا انه لا توجد دلائل للانتفاضة على الأرض، تماماً كما رووا لنا قبل الجرف الصامد (الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة)، بأن حماس ليست معنية بتحطيم الآليات، وهكذا سنصل إلى الاندلاع المقبل في الضفة، بدون دلائل، ولكن، أيضاً، بدون سلطة فلسطينية نحملها المسؤولية”.

وكانت أحياء القدس الشرقية، شهدت منذ شهر تموز(يوليو) الماضي، مواجهات متفرقة، بين شبان فلسطينين وقوات إسرائيلية، نتيجة الممارسات الإسرائيلية في المدينة بشكل عام، والمسجد الأقصى بشكل خاص.