ألغى البابا فرنسيس زيارة كانت مقررة لدبي؛ للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، بسبب المرض ومخاوف متعلقة بصحته.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الفاتيكان يوم الثلاثاء، أن استمرار معاناة البابا من الأنفلونزا والتهاب الرئة، ومخاوف متعلقة بصحته، أدت إلى إلغاء زيارته لدبي.
وقال الفاتيكان: "على الرغم من تحسن الحالة السريرية العامة للبابا في ما يتعلق بالأنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي، طلب الأطباء من البابا عدم إتمام الزيارة المقررة خلال الأيام المقبلة، لدبي".
وأضاف الفاتيكان أن البابا وافق على عدم السفر "بأسف شديد"، موضحاً أن المقر البابوي سيدرس السبل التي يمكن أن يساهم بها البابا في المحادثات عن بُعد.
وكشفت أشعة مقطعية أجريت للبابا في أحد مستشفيات روما، السبت الماضي، عن التهاب في رئتيه تسبب بصعوبات في التنفس، وقال الفاتيكان إنه يتلقى مضادات حيوية عن طريق الوريد.
وكان المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، قال في مؤتمر صحفي في وقت سابق أمس، إن البابا سيلقي أحد الخطابات الرئيسة يوم السبت القادم، وسيعقد اجتماعات ثنائية في اليوم ذاته مع نحو 30 شخصاً، من بينهم نحو 20 رئيس دولة.
يذكر أن البابا فرنسيس أجرى جراحة لإزالة جزء من إحدى رئتيه خلال فترة شبابه في الأرجنتين.
وتنطلق قمة "كوب 28" للمناخ، في مدينة "إكسبو دبي"، غداً الخميس، وتستمر إلى 12 ديسمبر القادم، بمشاركة قادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وسط انتقادات حقوقية بسبب الانتهاكات لحقوق الإنسان واستمرار الاعتقالات وتقييد حرية الرأي والتعبير.