أحدث الأخبار
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد

مجلة بريطانية: المصريون فقدوا الحريات التي ناضلوا من أجلها 3 أعوام

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-10-2014


قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية إن المصريين فقدوا في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحريات التي ناضلوا من أجلها خلال أكثر من 3 أعوام، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية الحالية استغلت غياب البرلمان لفرض سلسلة من القوانين المقيدة لحرية الرأي والتعبير وحظر الاحتجاجات لتصبح مصر أشبه بـأكاديمية عسكرية"، على حد وصفها.
وفي تقريرها المنشور بالنسخة المطبوعة، قارنت المجلة البريطانية بين الوضع الحالي في كل من مصر وتونس بعد مرور أكثر من 3 أعوام على بدء انتفاضات الربيع العربي، مضيفة أنه بعد شهر من إطاحة التونسيين بديكتاتور تونس المكروه، فعل المصريون الأمر نفسه وأجبروا مبارك على التنحي، لكن الآن وفي الوقت الذي يستعد فيه التونسيون لاختيار برلمان جديد لاستكمال مسيرة بلادهم نحو الديمقراطية، عاد الشباب المصريون وبالتحديد طلاب الجامعات للتظاهر والاحتجاج ضد حكومتهم في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت المجلة أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي تستغل عدم وجود برلمان حتى الآن في البلاد وتمضي في تطبيق سلسلة من القوانين الصارمة والمقيدة للحريات، وبفرضها ستصبح مصر أشبه بأكاديمية عسكرية.
واستدلت المجلة على ذلك بالاحتجاجات المستمرة منذ بداية العام الدراسي الجديد في الجامعات المصرية؛ حيث تسعى السلطات المصرية لسحق الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي عطلت الدراسة العام الماضي، لافتة إلى أن أكثر من مليون طالب من العائدين إلى الجامعات وقفوا طوابير طويلة وخضعوا للتفتيش الذاتي من أجل الدخول إلى الحرم الجامعي.
ولفتت إلى أن هذه الإجراءات الصارمة ولدت ردود أفعال غاضبة من الطلاب، لافتة إلى أن الشرطة تحركت ضدهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص، مما أسفر عن مقتل أحد الطلاب الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تم فيه حظر أي نشاط سياسي من أي نوع داخل الجامعة ومن يعترض من الطلاب يتم طرده.
واعتبرت "إيكونوميست" أن من المفارقات أن الحكومة المصرية الحالية قد استمدت شرعيتها من الاحتجاجات ضد جماعة الإخوان المسلمين، والتي مهدت الطريق لانقلاب عسكري في يوليو 2013، أما الآن فتواصل "دولة السيسي" حظر الاحتجاجات، ما لم يتم ترخيصها، لكن نادرا ما تمنح السلطات هذا الترخيص.
ومضت المجلة القول "تحت ستار تنظيم عملية تمويل المنظمات الغير الحكومية، من المقرر أن تحظر الحكومة جماعات حقوق الإنسان العنيدة، مشيرة إلى أن بعض المنظمات الدولية، مثل مركز "كارتر" الأميركي الذي يقوم برصد الانتخابات، أغلقت مكاتبها في مصر، كما استقال العديد من المصريين العاملين بالمنظمات غير الحكومية وفروا خارج البلاد".
وقالت: حتى تلك الجماعات التي تسمح بالرقابة عليها لديها مخاوف جديدة في عصر السيسي، فقد جعلت الحكومة تسهيل تمويل أي نشاط يعتبر خطرا على الأمن القومي أو السلم العام جريمة عقوبتها السجن مدى الحياة.
وإذا كان المتهم مسؤولا حكوميا فإن العقوبة هي الإعدام. وختمت المجلة البريطانية تقريرها بتساؤل طرحه أحد المصريين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لماذا تفرض الحكومة قوانين تخيف الناس بدلا من أن تحميهم؟" وكانت إحدى الإجابات: "إنها لحماية الدولة".