شيّعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس، نائب رئيس مكتبها السياسي، صالح العاروري، الذي اغتيل بالعاصمة اللبنانية بيروت، بصواريخ موجّهة أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية يوم الثلاثاء.
وشارك الآلاف في تشييع العاروري، ومرافقيه عزام الأقرع ومحمد الريس، في موكب حاشد انطلق من مسجد الإمام علي في منطقة الطريق الجديدة في بيروت إلى "مقبرة الشهداء" المجاورة لمخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.
وكان على رأس المشيعين ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية، أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي، الذي أمّ المصلين في الجنازة، قبل أن يواروا الراحلين الثرى في "مقبرة الشهداء".
وحمل المشاركون في التشييع الأعلام الفلسطينية ورايات حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي وردّدوا هتافات التكبير والدعم لعملية طوفان الأقصى و"فلسطين حرة" و"حماس ثورتي" و"يا عاروري بايعناك وبايعنا رجال القسّام".
وكانت حماس دعت في بيان إلى "المشاركة في تشييع الأخوة الذين ارتقوا خلال عملية الاغتيال الجبانة، التي نفذها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت".
ومساء الثلاثاء، نعت "حماس" العاروري الذي اغتيل و6 من كوادر الحركة بثلاثة صواريخ من مسيرة إسرائيلية، استهدفت مقرًا للحركة في ضاحية بيروت الجنوبية"، وفق الإعلام اللبناني.
وأمس الأربعاء جرت مراسم تشييع 2 من الشهداء الذين سقطوا في الغارة، على أن تقام مراسم تشييع الـ2 الأخيرين غدا الجمعة.