أحدث الأخبار
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد

مركز دارسات: اتفاق الصومال وتركيا رسالة لأبوظبي وأديس أبابا

وزيرا دفاع تركيا والصومال على هامش توقيع الاتفاقية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-03-2024

عقدت الصومال وتركيا مؤخراً اتفاقاً دفاعياً مدته عشر سنوات، من شأنه أن يساعد مقديشو في التعاون الأمني وبناء قدرات قواتها البحرية، وهو ما يراه مركز صوفان للدراسات الأمنية "رسالة للإمارات وإثيوبيا".
وقال المركز: "في حين قالت كل من الصومال وتركيا إن اتفاقهما كان قيد التنفيذ منذ فترة طويلة ولا علاقة له باتفاق يناير بين إثيوبيا وأرض الصومال، فإن التوقيت ملحوظ ويبدو أنه يهدف إلى إرسال رسالة واضحة إلى أديس أبابا، وكذلك دولة الإمارات.
وخلال الاجتماع بين وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور ووزير الدفاع التركي يشار جولر، تطرقت المناقشات أيضاً إلى تدريب القوات الخاصة الصومالية، والحصول على الذخائر والمعدات والدعم اللوجستي، والمساعدة في تطوير القوات الجوية الصومالية.
وأشار مركز صوفان إلى أنه "في حين يركز العديد من المحللين على المنافسة بين القوى العظمى، هناك أمثلة لا تعد ولا تحصى على المنافسة الإقليمية التي تم التغاضي عنها، والتحولات في ميزان القوى في القرن الأفريقي، ومنطقة الساحل، وشرق البحر الأبيض المتوسط، وأماكن أخرى من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على التحالفات الإقليمية على مدى السنوات المقبلة".
ولفت مركز الدراسات الأمريكي إلى أن الاتفاق الصومالي التركي يأتي بعد اتفاق بين أثيوبيا وأرض الصومال من شأنها أن تتيح لها الوصول الأثيوبي إلى اثني عشر ميلاً من الساحل على مدى الخمسين عامًا القادمة.
ولعبت أبوظبي دوراً كبيراً في تسهيل هذه الصفقة التي نظر إليها بالكثير من الغضب في الصومال والمنطقة الأفريقية والعربية.
وكجزء من اتفاقية الدفاع، ستساعد تركيا الصومال على تطوير أصول بحرية، وبناء قدرة بحرية، والمساعدة في تدريب القوات الصومالية على التركيز على الأمن البحري.
ويشمل ذلك -وفقاً لرئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري- المساعدة في مكافحة "الإرهاب والقرصنة والصيد غير المشروع وإلقاء المواد السامة وأي انتهاكات أو تهديدات خارجية" للسواحل الصومالية.
"إن موقع الصومال على المحيط الهندي وخليج عدن، مع إمكانية الوصول إلى البحر الأحمر، يجعلها جذابة للغاية للعديد من البلدان التي تتنافس على منصب لتوسيع نفوذها الجيوسياسي في جميع أنحاء القرن الأفريقي"، وفقا للمركز.
وقال المركز إنه وبينما يركز المحللون على تنافس القوى العظمى بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، هناك أمثلة لا تعد ولا تحصى للمنافسة الإقليمية التي يتم التغاضي عنها، والتحولات في ميزان القوى في مناطق مثل القرن الأفريقي، والساحل، والشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وأماكن أخرى من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على التحالفات الإقليمية خلال السنوات القليلة المقبلة.
ولفت إلى أن القوى الخليجية تستثمر بشكل كبير في ما يحدث في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وغالباً ما تمتد التوترات الموجودة في الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى، بما في ذلك عبر أفريقيا.
وأضاف أن ما يحدث في شرق أفريقيا هو صورة مصغرة لما يحدث على مستوى العالم. علاوة على ذلك، فإن الكثير مما يحدث من المستحيل فصله عن الديناميكيات السياسية الإقليمية بشكل كامل، ويرتبط بقضايا متداخلة أخرى ويجب النظر إليه من خلال هذه العدسة حتى يتم فهمه بشكل صحيح.
ولفت المركز إلى أنه "وبالإضافة إلى العمل مع الإمارات للوصول إلى أرض الصومال، تعاونت أديس أبابا وأبوظبي في الصراع بين إثيوبيا ومصر المتعلق بسد النهضة الإثيوبي الكبير، والذي أدى إلى توتر العلاقات بين إثيوبيا من ناحية، والسودان ومصر من جهة أخرى.