أحدث الأخبار
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد
  • 07:48 . انطلاق نهائيات "دوري الإمارات للرياضات الإلكترونية"... المزيد
  • 07:48 . "المصرف المركزي" يلغي ترخيص شركة جالاكسي لوسطاء التأمين... المزيد
  • 12:32 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل جندي بمعارك جنوبي قطاع غزة... المزيد
  • 12:32 . استشهاد القيادي في حمـاس "مصطفى أبو عرة" داخل سجون الاحتلال... المزيد
  • 10:48 . أبوظبي تدعو إلى نشر "بعثة دولية مؤقتة" في غزة... المزيد
  • 10:47 . توقعات بنمو اقتصاد الدولة 6.2% في 2025... المزيد
  • 10:46 . ارتفاع قتلى الاحتجاجات في بنغلاديش إلى 201 شخصا... المزيد
  • 11:20 . لماذا تأخر إلغاء هدف الأرجنتين ضد المغرب ساعتين؟... المزيد
  • 10:58 . قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين خمسة أسرى بخان يونس قُتلوا في 7 أكتوبر... المزيد
  • 08:40 . صحيفة بريطانية: وجود جوازات سفر إماراتية في أم درمان "دليل قاطع" على مشاركة مباشرة بالحرب الأهلية... المزيد
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد

"نيويورك تايمز": محادثات أميركية إيرانية سرية في مسقط لوقف هجمات البحر الأحمر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-03-2024

كشف مسؤولون أميركيون وإيرانيون لصحيفة نيويورك تايمز عن محادثات سرية غير مباشرة جرت بين واشنطن وطهران في العاصمة العمانية مسقط في يناير الماضي.

وقد طلبت الولايات المتحدة خلال المباحثات استخدام نفوذ إيران لوقف هجمات جماعة الحوثي، وإنهاء ضرب القواعد الأميركية بالمنطقة، في حين اشترطت إيران وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل استخدام نفوذها لكبح هجمات الحوثيين.

وبحسب ما نقلت نيويورك تايمز، فإن المحادثات السرية الأميركية الإيرانية بحثت تهديد الحوثيين للشحن البحري بالبحر الأحمر، وضرب قواعد أميركية من مليشيات تدعمها إيران في العراق، حيث أرادت واشنطن من إيران كبح جماح وكلائها لوقف هجمات الحوثيين ووقف استهداف القواعد الأميركية.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين علي باقري ترأس الوفد الإيراني، في حين ترأس الوفد الأميركي منسق شؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.

وقد طلبت طهران -وفق ما نقلت نيويورك تايمز عن المسؤولين- من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وأكدت أنها ستستخدم نفوذها لوقف هجمات الحوثيين بعد وقف إطلاق النار في غزة وليس قبله.

ووفق الصحيفة، فإن واشنطن شاركت في المحادثات لتظهر انفتاحها على مواصلة الدبلوماسية مع إيران.

نفي إيراني

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) نقلت قبل يومين عن مصدر مطلع نفيه ما أوردته صحيفة فايننشال تايمز عن محادثات سرية بين واشنطن وطهران تناولت هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر.

وقال المصدر إن تبادل الرسائل والمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يندرجان ضمن المحادثات الرامية لرفع العقوبات فقط.

وجاء الرد الإيراني على ما كشفته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع إيران هذا العام، في محاولة لإقناع طهران باستخدام نفوذها على الحوثيين في اليمن لإنهاء الهجمات على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وأكدت الصحيفة أن المفاوضات جرت بين واشنطن وطهران بصورة غير مباشرة في يناير الماضي بسلطنة عمان، وكانت الأولى بين الجانبين منذ 10 أشهر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وإيرانيين قولهم إن واشنطن أثارت كذلك مخاوفها بشأن توسيع برنامج إيران النووي.

ووفقا للصحيفة، فقد كان من المقرر عقد جولة ثانية من المفاوضات بين ماكغورك وباقري في فبراير لكن جرى تأجيلها عندما أصبح مرتبطا بالجهود الأميركية للتوسط في اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب في قطاع غزة وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

ويقر المسؤولون الأميركيون بأن العمل العسكري وحده لن يكون كافيا لردع الحوثيين، ويعتقدون أن طهران ستحتاج في نهاية المطاف إلى الضغط على الجماعة للحد من أنشطتها.

ويطلق الحوثيون بشكل متكرر طائرات مسيرة وصواريخ ضد سفن في خليج عدن منذ منتصف نوفمبر الماضي، وتقول الجماعة إن تحركاتها تستهدف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى "إسرائيل"، وأكدت أن تحركها يأتي تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي مستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى اضطراب الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح.

وردا على تلك الهجمات تنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن، مما دفع الحوثيين إلى توسيع قائمة أهدافهم لتشمل جميع السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة.