10:06 . وكالة: الخليجيون سعوا لطمأنة إيران عن حيادهم في حربها مع "إسرائيل"... المزيد |
09:58 . "فلاي دبي" تعلن استئناف الرحلات مع "إسرائيل"... المزيد |
09:05 . "تدوير" تعلن بدء أول الاستثمارات الخارجية في غضون عامين... المزيد |
07:51 . في زيارة هي الثانية خلال شهرين.. رئيس الدولة يصل مصر... المزيد |
07:49 . النهضة التونسية: لا يوجد أي مناخ ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية... المزيد |
06:41 . وفاة عضو من الحرس الثوري الإيراني أُصيب في غارة إسرائيلية بدمشق... المزيد |
12:02 . وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار المؤقت قبل أيام من اغتياله... المزيد |
12:01 . أمير قطر: ما يجري في غزة إبادة جماعية... المزيد |
11:24 . ارتفاع أسعار النفط مع تزايد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد |
11:23 . 30 مليار درهم تمويلات البنوك للقطاعين التجاري والصناعي خلال النصف الأول... المزيد |
11:23 . "هيئة المعرفة" تعلن تفاصيل استراتيجية التعليم 33 في دبي... المزيد |
11:19 . ليل الفرنسي يسقط الريال بهدف وينهي سلسلة اللاهزيمة للملكي في أبطال أوروبا... المزيد |
11:03 . مندوب الاحتلال بالأمم المتحدة: ردنا على إيران سيكون محسوبا... المزيد |
11:00 . بينها الكيوي والبطيخ.. أفضل 10 فواكه لفقدان الوزن... المزيد |
10:56 . دول الخليج تحذر من تداعيات التصعيد وتدعو لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان... المزيد |
10:49 . لبنان.. مقتل 46 شخصا وإصابة 85 الأربعاء جراء العدوان الإسرائيلي... المزيد |
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أسماء الفائزين في دورتها الثامنة عشرة، وذلك بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة برئاسة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس المجلس.
وبحث الاجتماع، مسوغات الفوز لكل فائز، ومراحل وصول مؤلفه إلى المرحلة الأخيرة، بناءً على معايير التقييم الموضوعية والدقيقة التي تتبعها الجائزة.
وفازت بجائزة فرع "الآداب" الكاتبة المصرية ريم بسيوني، عن روايتها "الحلواني.. ثلاثية الفاطميين" الصادرة عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع عام 2022. تتوج هذه الرواية مشروعاً مميزاً يستعرض التطور التاريخي والمجتمعي لمصر في العصر الوسيط.
وفاز حسام الدين شاشية من تونس بجائزة فرع "المؤلف الشاب" عن مؤلفه "المشهد المُوريسكي: سرديات الطرد في الفكر الإسباني" الحديث الصادر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي عام 2023.
في حين فاز بجائزة فرع "تحقيق المخطوطات" مصطفى سعيد من مصر عن دراسته بعنوان "سفينة المُلك ونفيسة الفُلك (شهاب الدين) الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس" الصادرة عن دار العين للنشر عام 2023؛ لما بذل المحقِّق من جهد في خدمة النص من جهة ترتيبه، وتحقيقه، وتقريبه للقارئ في دراسة قائمة على رؤية منهجية شاملة.
أما الفائز بجائزة فرع "التنمية وبناء الدولة"، فهو خليفة الرميثي من موطني الدولة، عن كتابه "الأسماء الجغرافية - ذاكرة أجيال"، الصادر عن أوستن ماكولي بابليشرز في 2022؛ إذ يتسم الكتاب بروح علمية ودقة لغوية، ووضوح أسلوب في دراسة الأسماء الجغرافية في الدولة، بالمنهجين التاريخي والجغرافي، مع ثراء واضح في البيانات والأرقام والخرائط والتتبع التاريخي.
وفاز بجائزة فرع "الترجمة" أحمد الصمعي من تونس، عن عمله "العلم الجديد" لجيامباتيستا فيكو، ترجمه من الإيطالية إلى العربية، الصادر عن دار أدب للنشر والتوزيع في 2022. هذا الكتاب المترجم من الإيطالية يقدم إضافة للمكتبة العربية، بما تميز به من دقة ومهنية عاليتين.
وفاز بجائزة فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" فرانك غريفيل عن كتابه "بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام"، الصادر عن دار نشر جامعة أكسفورد باللغة الإنجليزية في عام 2021؛ لتسليطه الضوء على إسهامات الفلسفة الإسلامية الجوهرية، وتأثيرها في التطورات اللاحقة في علم الفقه والعلوم والآداب.
وفازت مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين بجائزة فرع "النشر والتقنيات الثقافية"، لنجاحها في إنجاز جسر تبادلي بين الثقافتين الصينية والعربية؛ نشرت وترجمت من خلاله أكثر من 300 كتاب، إلى جانب عدد هائل من الوثائق والصحف، وحققت وفرة استثنائية من قواعد البيانات اللغوية الصينية والعربية، وضعتها في خدمة الثقافة بين الجانبين، في إطار مشروع ثقافي متكامل يعمل في مصر، والإمارات، والمغرب، والصين.
وسيتم الإعلان عن الفائز بلقب شخصية العام الثقافية خلال الأسابيع المقبلة، إذ يحظى الفائز بها بميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية بقيمة مليون درهم، بينما تشمل جوائز الفائزين في الفروع الأخرى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجوائز بقيمة 750.000 درهم.
الجدير بالذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرم الفائزين بدورتها الحالية خلال حفل تكريم بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي الثالث والثلاثين للكتاب.
وتعد المشاركات هذه الدورة الأكبر في تاريخ الجائزة، وبلغت 4,240 ترشيحاً، بنمو 35 % عن النسخة السابقة العام الماضي التي بلغت وقتها 3,151 ترشيحاً، إضافة إلى الزيادة في عدد الدول المشاركة التي وصلت إلى 74 دولة.
وفي ذات السياق، يتهم مثقفون، أبوظبي باستغلال الجوائز الثقافية والمنح المالية التي تقدمها لرموز الثقافة والتشجيعات المالية في شكل جوائز، "بهدف رشوة العقل العربي وإسكاته وترويضه"،.
وفي مقال له، قال الكاتب والصحفي والمترجم الجزائري حميدة عياشي، إن "النخب الثقافية في العالم العربي باتت رهينة الموساد الإسرائيلي بواسطة غواية الجوائز الأدبية المسمومة التي نصبت لهؤلاء الكتاب من طرف هذه الدولة التي انتقلت من الإمارة القبيلة الى الدولة الشركة".
وذكر أن الإمارات، سارعت إلى احتواء الثورات التي اجتاحت مصر وليبيا واليمن وسوريا، وحولت بعضها الى مستنقع حرب أهلية مكنها من ضرب هذه الثورات من الداخل، عن طريق استخدام ميليشيات المرتزقة ،وتوظيف المنشقين ودعم الخيانات داخل الأنظمة نفسها، و العمل على تدويل هذه الصراعات الداخلية والاعتماد على تحالفات بحثا عن شرعيات دولية مؤقته، لكن دون ان تخلو هذه الاستراتيجية التي كانت تتناغم مع مصالح القوى العظمى من توظيف الثقافة كإطار لاحتواء النخب الثقافية العربية لتكون الواجهة التي تعمل على تجميل الوجه القبيح لأبوظبي التي انتقلت من مرحلة القبيلة /الدولة أو الإمارة /القبيلة الى الشركة /الدولة.
واتهم عياشي أبوظبي، بـ"تجنيد مؤسساتها الثقافية والإعلامية، والتي وضعت فيها كل امكاناتها، حتى تكون ذات فاعلية في السيطرة على النخب العربية بعد ان استثمرت باسم الرغبة في التحديث واللحاق بركب الحداثة (مهرجانات، استقطاب لمحاضرين عالميين،ومشاهير الفن والثقافة والرياضة وفتح الباب على مصراعيه على قطاع الخدمات والاتصال) في المؤسسات الغربية الأنجلو سكسونية والأوروبية (الفرنسية على وجها لخصوص)".