قالت مصادر مطلعة على الأمر لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن السعودية تخطط لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة مع مسؤولين عرب وأجانب، من بينهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الداعم الأبرز للاحتلال الصهيوني في الحرب الحالية ضد القطاع.
وقال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما، للوكالة، إن المحادثات المزمع إقامتها، الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض، "قد يشارك فيها أيضا وزير الخارجية البريطانية، ديفيد كاميرون، بالإضافة إلى مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وقطر والسلطة الفلسطينية".
وحسب "بلومبيرغ"، فإنه لا يُعتقد أن مسؤولين من الكيان الصهيوني، الذي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع السعودية، وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، سيحضرون اجتماع الرياض.
وستجرى المناقشات على هامش نسخة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وفق "بلومبيرغ". ولم ترد الحكومة السعودية على الفور على طلب للتعليق.
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد ذكر في وقت سابق من هذا الأسبوع، نقلا عن مسؤولين أميركيين ومسؤول عربي، أن وزير الخارجية الأميركي يعتزم زيارة السعودية، حيث من المتوقع أن يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض ابتداء من 28 أبريل.
وذكرت "بلومبيرغ" في وقت سابق، أن "السعودية والإمارات وقطر أبدت استعدادها للمساعدة في تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، إذا قبلت (إسرائيل) المفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وتحظى الخطة بدعم واسع النطاق من الرئيس الأميركي، جو بايدن. وانتقدت السعودية ودول عربية أخرى بشدة العدوان الإسرائيلي ضد غزة، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وتضغط الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على "إسرائيل" للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، لتخفيف أزمتها الإنسانية ومنع المجاعة.