توعد المتحدث “العسكري” لجماعة الحوثي المسلحة باليمن، يوم الجمعة، السعودية بهجمات رداً على ما وصفها “تحركات معادية”، في حين أعلن عن استهداف سفينة مرتين في البحر الأحمر وباب المندب.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث عن عملية استهدفت سفينة تجارية في البحر الأحمر وباب المندب “نصرة لقطاع غزة”.
وأشار البيان إلى تعرض الجماعة والمناطق الخاضعة لسيطرتها لما وصفه “تحركات معادية” من قِبل السعودية.
وأضاف أن قوات الجماعة المسلحة “لتؤكد جاهزيتها العسكرية لتنفيذ المطالب الشعبية في الردِّ المشروع على تلك التحركات”.
على الصعيد الميداني، أعلن متحدث الجماعة العسكري، استهداف سفينة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بصواريخ بحرية وطائرات مسيرة، وقالت إن السفينة "انتهكت الحظر الذي تفرضه على دخول الموانئ الإسرائيلية".
وأكد أن "عمليات القوات المسلحة لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ولم يصدر رد فوري من الشركة المالكة أو المشغلة للسفينة حتى الآن، كما لم تعلق الولايات المتحدة أو بريطانيا على تصريحات سريع.
وكانت القيادة الوسطى الأميركية قد قالت إنها دمرت 5 زوارق مسيرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت القيادة الوسطى أنها دمرت 3 طائرات مسيرة تابعة لجماعة أنصار الله، اثنتان منها في البحر الأحمر، والثالثة في أجواء اليمن.
وقالت القيادة إن "الزواق والمسيرات الحوثية شكلت تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن في المنطقة".
ومنذ 12 يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم البحرية.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.