أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، فرض عقوبات تستهدف أبحاث وتطوير الأسلحة الكيماوية في إيران، موضحة أن العقوبات استهدفت شركة تعمل على تطوير الأسلحة الكيميائية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، في بيان، إن العقوبات فرضت على شركة "حكيمان شارج للأبحاث".
وأشار متحدث الخارجية الأمريكية، إلى أن الشركة تشارك في تطوير أبحاث الأسلحة لإيران.
وتأتي العقوبات الجديدة بعد عقوبات أخرى فرضتها الوزارة، الشهر الماضي، على شبكة مصرفية موازية مرتبطة بالنظام الإسلامي في إيران للالتفاف على العقوبات وإتاحة الوصول إلى النظام المصرفي العالمي.
وذكرت واشنطن أن "مليارات الدولارات" مرت عبر هذه الشبكة "منذ عام 2020" وتؤكد أن بيع المنتجات النفطية والبتروكيماوية يشكل مصادر دخل للنظام.
وتفرض واشنطن عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي للحوثيّين، إلى جانب حزب الله اللبناني وحركة حماس، فيما يعرف بـ "محور المقاومة" المناهض للولايات المتحدة وإسرائيل.
وتشهد العلاقات مزيداً من التدهور منذ الهجوم الذي شنّته حركة حماس المدعومة من إيران، على إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في السابع من أكتوبر.