أحدث الأخبار
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد
  • 03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد
  • 09:34 . الكويت تفتتح سفارتها في دمشق "قريباً"... المزيد

ما علاقة القنب بالإصابة في السرطان؟

أرشيفية
دويتشه فيله – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-08-2024

خلال محاولة جديدة لاكتشاف تأثير نبات القنب على صحة البشر، توصل باحثون مؤخرًا إلى أن تعاطي الماريجوانا بكثرة قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

ففي دراسة منشورة حديثًا بمجلة جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، وجد باحثون أن متعاطي القنب بكثرة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطانات الرأس والرقبة بمعدلات تتراوح ما بين 3.5 و5 مرات أكثر من أولئك الذين لا يتعاطون المخدرات بانتظام.

جدير بالذكر، تشمل سرطانات الرأس والرقبة كلًا من سرطانات الفم والأحبال الصوتية والأنف والجيوب الأنفية. وتعتبر هذه الأنواع أكثر شيوعًا لدى الرجال بمقدار الضعف مقارنة بالنساء، وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

وشملت الدراسة أكثر من 4 ملايين مريض، تم تشخيص حوالي 116 ألف شخص منهم بـ"اضطراب تعاطي القنب". واعتمد الباحثون على معلومات تم جمعها خلال 20 عامًا عبر قاعدة بيانات عالمية تسمى TriNetX تشمل 64 مركزًا صحيًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وتوصلت الدراسة إلى أن متعاطي القنب أكثر عرضة للإصابة بجميع أنواع سرطان الرأس والرقبة باستثناء سرطان البلعوم مقارنة بغير المتعاطين. وكانت أكثر أنواع سرطان الرأس والرقبة شيوعًا في كلتا المجموعتين هي سرطانات الفم وسرطان الحنجرة.

ويرجح جراح الرأس والرقبة بجامعة جنوب كاليفورنيا والمشرف على الدراسة الدكتور، نيلس كوكوت، إما أن يكون القنب نفسه أو الدخان الناتج عن تدخينه مسببين للسرطان، وفقًا لموقع إن بس سي نيوز الأمريكي.

ولا يزال من غير الواضح الدور الذي يلعبه كل من حجم الجرعة الواحدة وعامل التكرار وطريقة تعاطي القنب في خطر الإصابة. إلا أن الدراسة تلقي الضوء على زيادة خطر الإصابة بالسرطان على ”متعاطي الحشيش بكثرة" وليس المتعاطين العرضيين.

وتحتوي نبتة القنب على أكثر من 100 مادة كيميائية، بدأ العلماء مؤخرًا محاولاتهم لفهم تأثيرها على جسم الإنسان وتحديد ما إن كانت مفيدة أو مضرة للصحة.

ويدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من الأمر، خاصة في ظل الدور الذي يلعبه التدخين، بما في ذلك تدخين القنب أو الماريجوانا، في تنشيط المسارات الالتهابية في الجسم والمساهمة في تكوين السرطان بالجسم.