أحدث الأخبار
  • 09:54 . قائد الجيش السعودي يقوم بزيارة نادرة إلى إيران... المزيد
  • 12:39 . حماس تدعو الدول المطبعة لطرد سفراء الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:21 . التعادل يحسم قمة تشلسي وأرسنال بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 09:43 . إيبسويتش تاون يحقق فوزه الأول بالدوري الإنحليزي من بوابة توتنهام... المزيد
  • 09:25 . السعودية.. اجتماع وزاري قبل القمة العربية الإسلامية بشأن غزة ولبنان... المزيد
  • 09:03 . رئيس الدولة وأمير الكويت يدعوان لوقف الحرب في غزة ولبنان... المزيد
  • 07:33 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر... المزيد
  • 06:37 . رئيس الدولة يختتم زيارته إلى الكويت... المزيد
  • 02:07 . الإمارات تدين الهجوم الذي أدى لمقتل عسكريين سعوديين في اليمن... المزيد
  • 01:42 . رئيس الدولة يصل الكويت في زيارة رسمية... المزيد
  • 11:30 . جامعة خليفة تطور نموذجاً رياضياً لمواجهة السكري... المزيد
  • 11:19 . نمو البنوك الإسلامية في الإمارات يتفوق على التقليدية... المزيد
  • 11:04 . قانون المستثمرين الخليجيين.. مواطنة اقتصادية بلا ضمانات حماية... المزيد
  • 10:04 . قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... المزيد
  • 09:49 . مقتل عسكريين سعوديين في هجوم مسلح شرقي اليمن... المزيد
  • 09:40 . مانشستر سيتي يسقط للمرة الرابعة توالياً وليفربول يواصل تألقه بالدوري الإنجليزي... المزيد

لأول مرة عالمياً.. الإمارات تستخدم مواد استمطار صديقة للبيئة

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-08-2024

كشفت وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم السبت، عن نجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في استخدام مواد صديقة للبيئة في تلقيح السحب (الاستمطار)، هي الأولى على مستوى العالم.

وذكرت الوكالة أن البرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، في السنوات الأخيرة، خلال عملياته في مجال الاستمطار مادة كلوريد الصوديوم/ وثاني أكسيد التيتانيومNaCl /TiO2، التي تعرف باختصار بـ CSNT، وهي من المواد الاسترطابية التي تحتوي على مكونين رئيسين.

وتُصنع مادةCNST من مكونات طبيعية وآمنة بيئياً وصحياً، إذ تتكون بشكل أساسي من ملح الطعام، أو كلوريد الصوديوم (بنسبة 90%)، وكمية ضئيلة من ثاني أكسيد التيتانيوم (بنسبة لا تتجاوز 10%).

ويعمل ثاني أكسيد التيتانيوم كطبقة خارجية رقيقة أو طلاء لمادة CNST، كما يمكن أن تصبح هذه المادة أكثر تفاعلا في السحب الممطرة من خلال تغيير سطحها الخارجي، ما يجعلها أكثر فعالية في نطاقات الرطوبة النسبية المنخفضة وعلى نطاقات أوسع، علما بأن جميع المكونات التي تحتوي عليها مادة CNST مصنفة كمواد آمنة وغير خطرة على البيئة بموجب لوائح السلامة في الولايات المتحدة وغيرها من الدول، حيث لا تضع إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية حدوداً للتعرض لملح الطعام، كما أن كمية ثاني أكسيد التيتانيوم المستخدمة في مادة CNST أقل بكثير من اشتراطات السلامة التي حددتها إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية.

وقادت البروفيسورة ليندا زو، أستاذة البنية التحتية المدنية والهندسة البيئية في جامعة خليفة، مشروعاً بحثياً رائداً لاستخدام تكنولوجيا النانو في تطوير مواد تلقيح السحب، حيث افترضت أن الكثير من مواد تلقيح السحب الحالية، والمستخدمة منذ عقود عديدة تعمل بتقنيات قديمة وأقل فعالية.

وأظهرت نتائج أبحاث البروفيسورة ليندا زو أنه في الظروف الجوية، التي تصل نسبة الرطوبة فيها إلى 100%، ساهمت مادة CNST في زيادة تركيز قطرات الماء الكبيرة بنسبة 300%، وهو الحجم المثالي لهطول الأمطار مقارنة بمواد التلقيح التقليدية.

وحصل هذا المشروع على براءة اختراع في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة، باعتباره تطبيقاً مبتكراً لاستخدام تكنولوجيا النانو في تصنيع المواد الاسترطابية لتلقيح السحب.

وبفضل التقدم الكبير في تكنولوجيا وعلوم النانو، أصبح بإمكان المجتمع العلمي الآن تصميم وهندسة مواد تلقيح استرطابية، تتمتع بخصائص مثالية، ما يزيد قدرة تكثيف بخار الماء على تحفيز هطول الأمطار بفعالية أكبر.

وأثبتت الدراسات أن استخدام كمية قليلة من مادة CNST أثناء عمليات تعديل الطقس، لا يؤثر في السحب المطرية بسبب الكميات الكبيرة من مياه الأمطار التي تنتج عن هذه العملية، فالعواصف النموذجية في شبه الجزيرة العربية، على سبيل المثال، تنتج ما متوسطه مليون متر مكعب من مياه الأمطار.

وتتراوح كمية مادة CNST التي تستخدم في عمليات الاستمطار غالباً ما بين 200 إلى 1000 غرام، وتنتج عنها تركيزات أقل من حد التعرض الآمن بمئات المرات، وبفعل قلة تركيزها تصبح غير ضارة على الإطلاق، بما يضمن سلامة عمليات الاستمطار التي تستخدم هذه المادة ويجعلها صديقة للبيئة.

وبالاستفادة من خصائص هذه المركبات في سحب الرطوبة، يمكن أن يساعد التلقيح الاسترطابي في زيادة فعالية هطول الأمطار في المناطق التي تعاني من الجفاف أو انخفاض هطول الأمطار، ما يوفر مورداً حيوياً للزراعة ورفد إمدادات المياه، وتعزيز النظام البيئي دون الإضرار بالبيئة أو الصحة العامة.