طالب مركزا الإمارات لحقوق الإنسان ومناصرة معتقلي الإمارات، اليوم الخميس، السلطات الأمنية في أبوظبي بسرعة الإفراج عن معتقلتي الرأي مريم البلوشي وأمينة العبدولي.
جاء ذلك في بيانين منفصلين نشرهما المركزان على حسابيهما الرسميَّين بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام.
وعبر مركز الإمارات لحقوق الإنسان "في يوم المرأة الإماراتية عن تضامنه مع معتقلات الرأي في سجون أبوظبي أمينة العبدولي ومريم البلوشي"، مجدداً مطالبته للسلطات الإماراتية بالإفراج عنهنّ فوراً.
من جانبه قال مركز مناصرة معتقلي الإمارات "في يوم المرأة الإماراتية نجدد مطالبنا للسلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن أمينة محمد العبدولي ومريم سليمان البلوشي المعتقلتين تعسفياً في سجون الإمارات دون أي سند قانوني".
وتقبع مريم البلوشي وأمينة العبدولي في سجون أبوظبي منذ اعتقالهما في نوفمبر 2015 على خلفية موقفها المتعاطف مع الثورة السورية.
وحُكم على البلوشي والعبدولي بالسجن خمس سنوات لكن السلطات ترفض الإفراج عنهن منذ انتهاء محكوميتهما قبل حوالي أربع سنوات.
وتحتفل الإمارات كل عام في 28 أغسطس بيوم المرأة الإماراتية، وهو اليوم الذي تأسس فيه الاتحاد النسائي في الإمارات عام 1975.
وتواجه عشرات النساء الإماراتيات من ذوي معتقلي الرأي أوضعاً إنسانية صعبة بسبب التضييق الذي تمارسه السلطات عليهن، ضمن إحدى الوسائل الانتقامية التي تنتهجها أبوظبي بحق معتقلي الرأي.
كما قامت السلطات بسحب الجنسية من عدد من معتقلي الرأي بما في ذلك بناتهم وزوجاتهم أبناؤهم.
إضافة إلى ذلك، حرمت أبوظبي جميع قريبات معتقلي الرأي من زيارتهم طوال السنوات الماضية، ومنعتهن حتى من الاتصال بهم.