قال مصدران مطلعان إن ناقلة نفط سعودية وسفينة نفط أخرى ترفع علم بنما تعرضتا لهجوم، اليوم الإثنين، في البحر الأحمر قبالة اليمن رغم أنه لم يتبين ما إذا كان مسلحون حوثيون متحالفون مع إيران يقفون وراء الهجوم.
وأضاف المصدران أن الناقلتين (أمجاد) التي ترفع علم السعودية و(بلو لاجون 1) التي ترفع علم بنما كانتا تبحران على مقربة من بعضهما البعض عندما أُصيبتا، لكن الناقلتين تمكنتا من مواصلة رحلتيهما دون أضرار كبيرة أو إصابات لأفراد على متنهما.
ولم ترد مجموعة البحري الوطنية السعودية للشحن المالكة لأمجاد، على الفور على طلب للتعقيب. وتبلغ السعة القصوى للناقلة ميلوني برميل.
ولم يتسن الحصول على تعقيب بعد من الشركة اليونانية (سي تريد مارين إس.إيه) التي تدير سفينة (بلو لاجون 1) التي تبلغ سعتها مليون برميل.
وقال أحد المصادر إن من المستبعد أن تكون الناقلة (أمجاد) مُستهدفة بشكل مباشر.
وتراقب السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، بقلق إطلاق الحوثيين صواريخ تمر فوق أراضيها لاستهداف السفن في البحر الأحمر. وتحاول الرياض الخروج من حرب فوضوية في اليمن وصراع مدمر مع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
وتشن جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران هجمات على خطوط الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر تشرين الثاني تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا ما لا يقل عن ثلاثة بحارة.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن طائرة مسيرة أصابت سفينة تجارية على بعد نحو 58 ميلا بحريا من ميناء الحديدة باليمن على البحر الأحمر جنوبي الصليف مباشرة.