انطلقت، السبت، فعاليات النسخة الثامنة من مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن بمشاركة 60 متسابقة من جميع أنحاء العالم، وذلك بقاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، بحضور أعضاء اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إلى جانب عدد من المسؤولين ومرافقي المتسابقات، وجمع من المتابعين.
وتعتبر المسابقة واحدة من أهم الفعاليات القرآنية الدولية، وتستهدف الإناث فقط وتمنحهن منصة لإظهار قدراتهن في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وفق وكالة أنباء الإمارات "وام".
وبدأت المسابقة بتلاوة عطرة من عبدالفتاح درويش الطاروطي، عضو لجنة التحكيم، وألقى سالم محمد الدوبي، رئيس لجنة تحكيم المسابقة كلمة ترحيبية، أكد فيها عظمة القرآن الكريم ودوره في رفع شأن حافظيه.
وأشار إلى أن المسابقة تتميز بين مثيلاتها من المسابقات القرآنية الدولية بكونها مخصصة للإناث فقط، وتستقطب حافظات القرآن من مختلف أنحاء العالم.
بدوره، أشار أحمد الزاهد، رئيس اللجنة الإعلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى أن المسابقة أصبحت منصة عالمية تجمع حافظات القرآن الكريم من كل القارات، وتعكس مكانة المرأة المسلمة ودورها في حفظ كتاب الله، منوها بأن المسابقة هذا العام تشهد مشاركة قوية وتنظيماً محكماً، يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من اللجنة المنظمة، برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحه.
وخلال اليوم الأول من المسابقة تنافست 11 متسابقة أمام لجنة التحكيم بواقع خمس متسابقات في الفترة الصباحية هن: خديجة عبدالكريم طاهر أحمد من أفريقيا الوسطى، فيو ثيري ناينج من ميانمار، زينب عبدالرحمن من غانا، آسيا محمود قوداني من الصومال، وكاميلوهدايا كورا من توغو، فيما شاركت في الفترة المسائية 6 متسابقات هن: أسماء دوكوري من مالي، أم سليم آدم إسحاق من تشاد، خولة سيساو من بوركينا فاسو، فهيمة إبراهيم عبدالله من الفلبين، وسارة يوسف عبده محمود من إريتريا، مدينة نيوموتوني من رواندا.
وتنافست جميع المشاركات في حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وأثنى أعضاء لجنة التحكيم على أدائهن، مشيرين إلى تميز بعضهن في الأداء والالتزام بتجويد التلاوة والوقف والابتداء الصحيح، فيما تتنافس اليوم 12 متسابقة، ست متسابقات في الفترة الصباحية، ومثلهن في الفترة المسائية.