نشر "موقع بزنس أناسيدر" الإخبارى الأمريكى، تقريرا تناول فيه نظام التسليح داخل الحرس الوطنى السعودى؛ واصفا هذا القطاع العسكرى بأنه قبضة العائلة المالكة بالسعودية، وواحد من أكثر أدوات الرقابة الداخلية فى السعودية، وأداة القمع فى الشرق الأوسط ضد الثورات، والحراك العربى الذى انطلق منذ ما يقارب الأربع سنوات؛ مشيرا إلى أن قوات الحرس الوطنى دخلت البحرين؛ لقمع المظاهرات والاحتجاجات فيها عام 2011، والحراك الشعبى البحرينى المطالب بحقه فى تقرير مصيره.
وأكد التقرير أن قوات «الحرس الوطنى» تنتشر على مساحات البلاد الشاسعة، وتتشكل من ١٠٠ ألف عسكرى، غالبيتهم من أبناء القبائل، وهم مدربون تدريبا غربيا عاليا، ويمتلكون أسلحة أمريكية متقدمة من مدرعات عسكرية، وطائرات؛ وذلك لضمان أن ٢٩ مليون مواطن داخل المملكة السعودية يعيشون تحت سلطة الأسرة الحاكمة المطلقة.
وأشار إلى عمليات التحديث والتسلح التى شهدها، ففى عام ١٩٧٥، قام ألف من المقاتلين الأمريكيين فى فيتنام بتدريب "قوات الحرس" على مكافحة أعمال الشغب؛ إضافة إلى أن بريطانيا ترسل نحو ٢٠ فريقا تدريبيا سنويا؛ لدعم عمليات التطوير المستمرة لهذه القوات.