أحدث الأخبار
  • 09:56 . مرسوم اتحادي بشأن تنظيم السير والمرور يخفض سن القيادة... المزيد
  • 08:58 . العين ينجو من الخسارة أمام ضيفه دبا الحصن... المزيد
  • 08:15 . قصة احتيال غريبة.. هندي ينتحل صفة قاضٍ ويدير محكمة وهمية طوال خمس سنوات... المزيد
  • 07:55 . سفينة مساعدات إماراتية للبنان تصل مرفأ بيروت... المزيد
  • 07:15 . "خطة اليوم التالي للحرب".. كيف تسعى أبوظبي لإفراغ غزة من المقاومة؟... المزيد
  • 06:38 . الصين تعرض على أفغانستان تجارة بدون جمارك... المزيد
  • 06:14 . رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة الأحد وسط معارضة من الوزراء المتشددين... المزيد
  • 05:45 . "تعليم أبوظبي" تنشر السياسة الجديدة لسلوك الطلبة في مدارس الإمارة... المزيد
  • 05:39 . قوات الاحتلال تفرج عن الناشط عبود بطاح بعد ساعات من اعتقاله... المزيد
  • 12:30 . مقتل ثلاثة صحفيين في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان... المزيد
  • 11:37 . الأهلي بطلاً للسوبر المصري على حساب غريمه الزمالك... المزيد
  • 11:32 . قوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان ومذبحة جديدة بخان يونس... المزيد
  • 08:01 . شباب الأهلي يدك شباك الكويت الكويتي في دوري أبطال آسيا-2... المزيد
  • 07:56 . الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية في جباليا... المزيد
  • 07:45 . رئيس الدولة يعزي أردوغان في ضحايا هجوم أنقرة... المزيد
  • 08:35 . الإمارات تتقدم مركزاً في تصنيف الفيفا الجديد... المزيد

"العفو الدولية" تندد بشركة الفطيم وكارفور لظروف العمال في السعودية

أرشيفية
فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2024

نددت منظمة العفو الدولية الاثنين في تقرير بتعرض العمال المهاجرين للاستغلال وسوء المعاملة في عدد من مواقع متاجر كارفور في السعودية التي تديرها شركة ماجد الفطيم المحلية.

وجاء في تقرير منظمة العفو أن العمال الأجانب في متاجر كارفور في السعودية “يواجهون الخداع على أيدي وكلاء الاستقدام، ويرغمون على العمل لساعات مفرطة، ويحرمون من أيام العطلة، ويتعرضون للغش لنهب مستحقاتهم”.

وقالت مارتا شاف، مديرة برنامج العدالة المناخية والاقتصادية والاجتماعية ومساءلة الشركات في منظمة العفو “ظن العمال أنهم فتحوا الباب لحياة أفضل، ولكنهم وجدوا بدلا من ذلك استغلالا وانتهاكات مروعة”.

وأضافت أن “تقاعس شركة كارفور يدل على أنها أخفقت في تجنيب العمال هذه المعاناة التي تبلغ في حالات بعض العمال المتعاقدين حد العمل القسري، على الأرجح، وكذلك الاتجار بالبشر”.

استندت المنظمة في تقريرها إلى شهادات 17 عاملا من الهند والنيبال وباكستان وظفتهم شركات ثالثة تتولى استقدام عمال أجانب بينها شركتا المطيري وبسمة، للعمل في مواقع الرياض وجدة والدمام التي تديرها شركة ماجد الفطيم.

وتدير شركة الفطيم التي تتخذ مقرا في دبي حوالى 500 متجر كارفور في ثلاثين دولة من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.

ردا على التقرير، أعلنت مجموعتا كارفور وماجد الفطيم فتح تحقيق داخلي بشأن معاملة العمال الأجانب في منشآتهما بالسعودية، في حين كلفت المجموعة الفرنسية طرفا ثالثا التدقيق في عمليات الشركة الإماراتية في السعودية.

ووثقت منظمة العفو في التقرير كيف يرغم العمال على “العيش في مساكن مزرية ويخشون فصلهم من عملهم إذا تقدموا بشكوى أو اعترضوا على العمل لساعات إضافية”.

وأشارت إلى أن “لا مجموعة كارفور ولا شريكتها مجموعة الفطيم تتخذ ما يكفي من التدابير لوضع حد لهذه الانتهاكات أو إنصاف العاملين وتعويضهم”.

شكا جميع العمال الذي قابلتهم منظمة العفو وأوردت شهاداتهم تحت أسماء مستعارة، من أنهم “وقعوا ضحايا الكذب والتضليل من جانب الوكلاء بمشاركة شركات استقدام العمالة أحيانا، بشأن طبيعة الوظائف واستحقاقات العمال في السعودية”.

وقال أناند الذي كان يعمل حمّالا في أحد المخازن “داخل متاجر كارفور، لا يعامل العمال مثل البشر. إنهم يعاملون العمال وكأنهم حيوانات”.

وأوضح الكثير من العمال أنهم لا يتقاضون أجرا كافيا لساعات العمل الإضافية. كما أنهم يقطنون مساكن “قذرة ومكتظة”، وقال أحد العمال إن “ما يتراوح بين ستة أو ثمانية عمال كانوا ينامون في غرفة واحدة”، ووصف أحدهم مسكنه بأنه أشبه بـ”زريبة بقر”.

كما تحدث العمال المتعاقدون عن شيوع ثقافة الخوف إذ “كانوا يهددون بعدم دفع أجورهم أو بفقدان وظائفهم إذا اعترضوا على العمل ساعات إضافية”.

وقال بابورام “كان من الشاق العمل لهذا الوقت الطويل. إن لم نعمل 15 ساعة، كان (المدير) يقول لنا +سوف أنهي عقودكم. لن أدفع لكم أي مقابل عن عملكم الإضافي+”.

وقال غوبال “ذات مرة، اشتكى 14 أو 15 عاملا وفُصلوا من العمل. عندما يفقد عامل وظيفته، تبقيه شركة الاستقدام بلا عمل لمدة أربعة إلى خمسة أشهر”.

من جهتها، أكدت وزارة الموارد البشرية السعودية الاثنين أن استغلال العمال وسوء معاملتهم في العمل أمر “غير مقبول”، مشيرة إلى أن المزاعم بهذا الصدد هي موضع تحقيقات تجريها السلطات المختصة.